أكد مستشار الرئيس سعد الحريري النائب السابق عمار حوري "أننا استمعنا بالامس الى وزير الخارجية جبران باسيل بكلمة غير جامعة تنكأ الجراح مجددا وتسترجع فترة الحرب وكان قد سبقها اكثر من موقف"، لافتاً إلى "أن هذه المواقف لا تتناسب مع جلسة الساعات الخمس التي التقى فيها الرئيس الحريري الوزير باسيل".
وقال، في حديث إلى "ام تي في": "بطبيعة الحال اذا كنا نريد العودة إلى نكئ الجراح ونرجع الى مرحلة الحرب كل واحد فيه يطّلع ملفات لكثير من الفرقاء ونتكلم بمرحلة الحرب.. ناس بحرب الالغاء وناس بحرب التحرير".
أضاف: "اذا شخص يعمل في الحقل العام وهو وزير ورئيس تيار عريض في البلد اذا ذاهب الى منطقة ويعرف اانه غير مرحب به اعتقد انه يجب ان يعيد حساباته"، معتبراً أن "المطلوب تقييم الوضع ان يذهب بالوقت المناسب ويتوجه بالخطاب المناسب، المثل العام يقول "كلمة بتحنن وكلمة بتجنن"، كلام الوزير باسيل يجنن البلد يجعل البلد بوضع الارباك ووضع التوتر".
وإذ شدد على ان باسيل يتحمل مسؤولية توتير الاجواء، أكد ان رئيس حزب التقدمي "الإشتراكي" وليد جنبلاط قام بموقف ايجابي وقال انا تحت القانون وانا متجاوب مع التحقيقات وبالتالي بالعكس ابدى موقفا ايجابيا."
وعن احالة ملف أحداث الجبل التي حصلت الأسبوع الماضي إلى المجلس العدلي، قال: "لا تزال هناك تحقيقات امنية وقضائية، هل نذهب الى احكام مسبقة قبل ان تنتهي هذه التحقيقات؟ هناك نقطة اشار اليها الرئيس الحريري يوم رفع الجلسة، كم من القضايا سابقا احيلت الى المجلس العدلي واين هي اليوم؟ كل واحدة موجودة على رف من رفوف المجلس العدلي، الاحالة الى المجلس العدلي لا يعني ان الحقيقة تظهر غدا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.