3 تموز 2019 | 00:00

نواب المستقبل

علم الدين: لبنان محكوم بالتوافق والمصالحات

علم الدين: لبنان محكوم بالتوافق والمصالحات

ذكّر عضو كتلة "المستقبل" النائب عثمان علم الدين بأن "لبنان محكوم بالتوافق والمصالحات".



وقال، في حديث إلى تلفزيون "المستقبل": " خلال احداث الجبل لا يمكن الا ان نوجه تحية لدولة الرئيس سعد الحريري ونثني على مواقفه ضمن المرحلة التي مرت وهي مرحلة التنازلا"، معتبراً أن الخطاب الشعبوي يوصل الى ما حصل في "قبرشمون".



وتساءل: "من له مصلحة في البلد ان يوصل البلد الى عدم استقرار امني في وضع اقتصادي سيء؟ مرحلة الدم من اي فريق هي خسارة لكل البلد.



ورداً على سؤال، قال: " طرابلس ليست مقفلة أمام أحد.. الزعامة لا تبنى بخطاب طائفي او مذهبي، خصوصاً أن لبنان لا يحتمل. اليوم نحن باتجاه نمر بمرحلة اقتصادية صعبة جدا، لا نريد ان نوترها بحالة عدم استقرار امني بمرحلة سيئة".



وإذ سئل ما الهدف من كل زيارات  وزير الخارجية جبران باسيل الذي لا يهدأ؟ أجاب: "لا احد في هذا البلد من اي طائفة يستطيع ان يلغي احدا باي افكار او مشاريع او خطاب. مهما حصل القوات اللبنانية ستبقى موجودة، ومهما حصل سليمان فرنجية سيبقى موجودا، ومهما حصل دولة الرئيس سعد الحريري سيبقى موجودا، ومهما حصل الجو المتناقض بالسياسة سيبقى موجودا، الخطابات لا تعيد الامجاد، ان شاء الله خلال 48 ساعة سيهدأ الجو وتمر المرحلة".



وعن لقاء الحريري- جنبلاط، أشار إلى ان "هناك خارطة طريق قديمة بين الرجلين، العلاقة الشخصية والتحالف القديم، دائما يحصل خلاف الاخوة، ولا ممكن حتى مع المستقبل ان يصل هذا الخلاف الى مكان عميق، يبقى طبيعيا ونحن في بلد فيه خلاف بالرأي ووجهات النظر والخطوات في هذه المراحل. المستقبل ولا مرة في هذه المرحلة يحاول الا ان يقّطع البلد، وبدأت من وقت الاتفاق على التسوية. حكمة الرئيس الحريري ووليد بيك تمر لمصلحة البلد".



وأوضح أن "الكل ممثل في الحكومة والكل يأخذ حقه ضمن الخريطة السياسية الموجودة، برأيي المخاوف للمستقبل، معركة رئاسة الجمهورية فُتحت مبكرا، مثنيا على الرئيس الحريري الذي "دفع ثمنا شعبويا بطائفته وتياره ولكن لم يذهب شعبويا لمصالحه الشخصية وضع مصلحة البلد بالاساس".



ورداً على سؤال عن مؤتمر سيدر، ذكّر أن المجتمع الدولي لديه ثقة بالرئيس الحريري، و اعتقد أننا وصلنا الى الخطوات النهائية بالتحمل لاننا نريد الذهاب الى العمل. كل الامل ان نقطع هذه المرحلة لنبدأ بسيدر، ونحن شماليا لدينا أمل كبير.



وعن زيارات مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ديفيد ساترفيلد ، قال: "المفاوضات ستبقى تأخذ وقتا، من الطبيعي سيعملون بقدر ما يستطيعون بمصالحهم ونحن سنبقى على موقفنا، برأيي يمكننا القول هذه المرحلة يناورون في مكان ما لتحسين الشروط.


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

3 تموز 2019 00:00