نظمت دائرة الطريق الجديدة في منسقية بيروت في تيار "المستقبل"، لقاء على مائدة الفطور لسيدات من الطريق الجديدة، في باحة مقر المنسقية في قصقص، في حضور عضو كتلة "المستقبل" النيابيةالنائبة رولا الطبش، المنسق العام لبيروت في التيار سامر سوبرة، وأعضاء مكتب بيروت: نادين جارودي، عدنان الفاكهاني وأحمد النخال، مخاتير منطقة المزرعة: طارق السماك، عبد الهادي العبيدي، خضر دوغان ومحمود برجاوي، وحشد من سيدات المنطقة.
وألقى المسؤول التنظيمي في دائرة الطريق الجديدة في تيار "المستقبل" وفيق حطب كلمة ترحيبية، أعلن فيها أن "الدائرة تتحضر لإطلاق ورشة عمل تنظيمية شاملة، تتضمن خططا لإعداد الكوادر وإطلاق رزنامة النشاطات الاجتماعية والثقافية التي ستقوم بها الدائرة في المرحلة المقبلة"، مشددا على أن الأولوية ستكون لاعادة التواصل مع القاعدة الشعبية"، شاكرا لقيادة التيار ممثلة بالأمين العام احمد الحريري "على الثقة التي منحها للفريق الذي تولى في الفترة السابقة مسؤولية الدائرة في المنطقة".
وأكد مسؤول دائرة الطريق الجديدة مازن السماك "أن المرحلة المقبلة سيكون عنوانها الوحيد إعادة استنهاض القاعدة الشعبية، والعمل على تمتين العلاقة والتواصل بين القاعدة الشعبية والقيادة، من خلال تكثيف اللقاءات مع أبناء المنطقة"، متعهدا بأن فريق العمل "لن يتأخر في بذل أقصى الجهود لتلبية مطالب واحتياجات المنطقة، ضمن الإمكانيات المتاحة".
وأعرب منسق عام بيروت سامر سوبرة في كلمته عن "بالغ سروره بهذا اللقاء النسائي البيروتي في باكورة نشاطات دائرة الطريق الجديدة، والذي يعبر عن التفاعل الإيجابي بقوة المرأة في مجتمعها، وقدرتها في العمل النهضوي وفي التضحية في كل المجالات"، وشدد على "إنخراط المرأة في العمل التنظيمي لدائرة الطريق الجديدة، نظرا لما تختزنه من قوة إقناع بعطاءها ونشاطها الرائد، وتيار المستقبل بحاجة إليها لتثبيت نهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ودعم الرئيس سعد الحريري في هذه المسيرة التي قدم لها الغالي والنفيس، لرفع راية تيار المستقبل في أرجاء الوطن والعالم".
وتوجه سوبرة لسيدات الطريق الجديدة بالقول:"أنتن مفاتيح هذه المنطقة وأبنائها، وأنتم شيم عطائها وقوة نجاحها، ونحن سنعمل وإياكن على دخول كل المنازل وإستقطاب ما استطعنا من العائلات، لنؤكد أننا حاضرون دوما في التقدم والريادة في الحياة السياسية، التي لنا فيها ركن أساسي"، وأضاف: "نعول عليكن في مد اليد وأبوابنا مفتوحة ليل نهار، فيها نسعى للتجديد والتحديث لتبقى مدينتنا سيدة العواصم، ولتبقى راية المستقبل خفاقة في العلا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.