اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" الدكتور سامر حدارة أننا كلبنانيين "يجمعنا جميعاً الخوف على مصلحة هذا البلد وعلى اقتصاد هذا البلد أقله كما نرى ونسمع. لذلك نقول للجميع: دعونا نجتمع على حبّ لبنان قولاً وفعلاً. لنختلف كما نشاء في السياسة ولكن عندما تصل الأمور نحو المصلحة العليا للبنان، فعلينا أن نضع الخلافات جانباً وأن ننكبَّ على الإهتمام بالمصلحة العامة والنهوض الوطني".

مواقف حدارة هذه أطلقها خلال استقباله في دارته بمنطقة "مرليا - حدارة" وفداً من "المستقبل - أوستراليا" ضم المنسق عبدالله المير ومنسق قطاع رجال الأعمال والإقتصاد في "سيدني" خالد الشيخ حيث أقام على شرف الوفد مأدبة عشاء تكريمية، بحضور حشد من الفاعليات. وخلال اللقاء أشار حدارة إلى أن " أي تصريح يضرّ بالمغتربين اللبنانيين أو بالبلدان المضيفة لهم هو أمرٌ لا يخدم المصلحة اللبنانية، فالإنتشار اللبناني في الخارج ضرورة اقتصادية وحاجة للبنانيين في الداخل".
وشدد حدارة على التأكيد "أن مؤتمر سيدر والموازنة التي تحاكي تطلعات اللبنانيين وتطلعات الخارج نحو لبنان، يشكّلان خشبة الخلاص الوحيدة للبلد في هذه الظروف"، معتبراً أن هناك رجلا اسمه دولة الرئيس سعد الحريري "يعمل ليل نهار من أجل أن تكون هذه الإصلاحات مدخلاً للإنقاذ الوطني الشامل. ومن هنا فإنه لزاماً على جميع القوى السياسية الوقوف إلى جانبه ودعم جهوده، وهو الذي يضحّي من وقته وجهده وحياته الشخصية، من أجل إنقاذ لبنان".
وختم "الموازنة والبنود الإصلاحية التي ترسمها الحكومة سيكون لها التأثير الإيجابي على الوضع العام. نعلم حجم المعاناة لدى الناس لكننا نؤكد أن وجع يوم أو يومين ولا وجع دهر".

بدوره تحدث عبدالله المير خلال اللقاء وقال:"شرفٌ لنا أن نكون في هذا البيت الكريم مع هذه الوجوه النيرة. هذا البيت العامر بالوطنية، الذي يشبه صورة عكّار الحقيقية في الكرم والمحبّة والأصالة".
وأكد "أننا سنبقى مع الرئيس سعد الحريري لنبني لبنان الحلم، حلم رفيق الحريري وكل شاب في هذا البلد. لبنان النهضة والعمران وحلم المغتربين والمقيمين".
تحرير: مايز عبيد
تصوير: عامر عثمان
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.