طور باحثون كبسولة روبوت بحجم قرص الدواء يمكن ابتلاعها وتوجيهها عبر الجسم باستخدام مغناطيس، على أمل إنهاء فحوصات التنظير المؤلمة.
وتُستخدم المناظير الداخلية حاليا – وهي أنابيب رفيعة وطويلة ومرنة مزودة بضوء وكاميرا- لنقل الصور من داخل الجسم إلى شاشة العرض الخارجية. وتساعد على إزالة الأورام الغدية واكتشاف الأمراض والسرطانات، التي تصيب الجزء العلوي من الجهاز الهضمي.
وغالبا ما يكون هذا الإجراء غير مريح، حيث يجري إدخال الأداة إلى أسفل الحلق أو عبر فتحة الشرج، وتُوصل بكبل خارجي.
ولكن الابتكار الجديد المسمى Sonopill، يُوّجه لاسلكيا عبر القولون باستخدام مغناطيس خارجي والذكاء الاصطناعي.
ونجح فريق العلماء من إنجلترا وإسكتلندا والولايات المتحدة وكندا، في اختبار الأداة على الحيوانات الحية. ولكنهم قالوا إن هناك حاجة إلى مزيد من الضبط لتحسين النظام.
وقال معدو الدراسة: "إن أمراض الجهاز الهضمي عديدة وشديدة، وترتبط بزهاء 8 ملايين حالة وفاة سنويا في جميع أنحاء العالم، بسبب السرطانات ومرض التهاب الأمعاء. وعادة تُشخص وتُعالج أمراض الجهاز الهضمي باستخدام التنظير البصري المرن".
وأضافوا موضحين: "لقد حققنا وأظهرنا إمكانية التحكم المغناطيسي في حلقة مغلقة، باستخدام التغذية الراجعة بالموجات فوق الصوتية الدقيقة. وهذا أمر بالغ الأهمية للحصول على تصوير قوي في بيئة غير معروفة وغير مقيدة".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.