13 حزيران 2019 | 00:00

نواب المستقبل

الطبش: "السنية الوطنية" عصب البلد

الطبش:

أكدت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​رولا الطبش​ أن "​الموازنة​ لا تطال رواتب المواطنين وكل حديث حول هذا الموضوع أمر غير صحيح"، مشيرة إلى "أننا ناقشنا حوالي 45 مادة من الموازنة ولا يوجد أي مادة تطال المواطنين، بل فيها مواد تساعدهم وتعطيهم ما يحفّزهم وإعفاءات تساعدهم على تخطي الأزمات التي يعيشونها".



ولفتت الطبش، في حديث الى محطة "أم تي في"، إلى أن "ضبط المرافئ والجمارك سيكون له سياسية محددة لضبط التهرب الحاصل. كما أن وضع رسوم على الاستيراد أمر مهم جدًا"، موضحة أن "بعض المواد طالت كبار الناس، بينهم الوزراء والنواب الذي كان القانون يستثنيهم من دفع الرسوم الجمركية على السيارات، فتم إقرار أول مادة من دون نزاع تلغي هذا الاستثناء لنساووي نفسنا مع جميع الناس".



وشدّدت على أن "الطاغي على الموازنة هي تسويات ضرائبية وإعفاءات ضرائبية ورسوم أضيفت سواء على العمالة الأجنبية والمعاملات لا تطال حياة المواطن اليومية لأننا ندرك أن ما ينتجه اللبناني لا يكفيه ولدينا هذا الهاجس في مجلسي النواب والوزراء"، مبينة أن "بعض النواب والوزراء يدلون بتصريحات غير صحيحة".



وأعلنت الطبش أن "لديها بنود جديدة ستقترحها ومن شأنها أن تزيد الإيرادات"، كاشفة "أننا كلنا نناقش بشفافية داخل المجلس وبكل ديمقراطية ويتم معالجة كل بند ببنده تحت إشراف رئيس ​لجنة المال والموازنة​ النائب ​ابراهيم كنعان​. هذا الأمر ايجابي في رأيي والأمور تسير بالشكل الصحيح".



واعتبرت أنه "غير مسموح أن تنخفض الايرادات ويزيد العجز"، جازمة بأن "معظم البنود التي تمّ البت فيها تصب في مصلحة المواطن".



ولفتت الطبش إلى أنّ "بعض المؤسسات الأمنية فيها نقص بعديد عناصرها ولقد تمّ توقيف التوظيف والتحليل المالي الذي أعلن عنه وزير الدفاع بما يتعلّق بالجيش لا يتناسب مع ما تقدم به وزير المال وما هو مفروض من ضريبة على الدخل غير مجحف بحق أحد".



وأعلنت احترامها للقضاء واستقلاليته، قائلة: "أنا مع القضاء الشريف وهناك قضاة يتجاوزون حدود عملهم ولا بد من محاسبتهم ونعم هناك تدخل سياسي فاضح في القضاء".



وفي ملف التعيينات رأت أنها قد تكون في أوّل جلسة لمجلس الوزراء، مضيفة: "الحريري مطمئن وسيسير وفق الأصول القانونية للتعيينات".



وأردفت: "الحريري مع اللواء عثمان لأحقية ما يقوم به والتصويب على القاضي بيتر جرمانس هو نتيجة أخطائه".



وعن زيارة تيار "المستقبل" لمدينة طرابلس بعد الحادثة الإرهابية، قالت :"زيارتنا هي لاستنكار الحادثة ومن المعيب وصف طرابلس أنها مدينة للإرهاب ونتأسف على ما حدث وعلى خسارتنا عناصر أمنية".



وعن العلاقة بين "​التيار الوطني الحر​" وتيار "المستقبل"، أوضحت الطبش أن "لا شك في أن الوضع متوتر بين وزير الخارجية والمغتربين ​جبران باسيل​ ورئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​. لكن حصل ذلك نتيجة خروج الخطاب السياسي عن المسار الصحيح. فباسيل أخطأ حين قام بتصريحات شعبوية تطال الفتنة الطائفية، في المقابل خطاب الحريري يدل على أنه رجل دولة بامتياز وتهمه مصلحة الوطن. فالحريري معروف بحكمته وهدوئه".



وركّزت على "أننا نقول السنية الوطنية وليس السنية السياسية و​الطائفة السنية​ هي عصب البلد، لكن هناك من يحاول محو هذه الطائفة من خلال محاولة إضعافها"، مضيفة أن "​التسوية الرئاسية​ ضرورية اليوم ومن دونها نذهب الى المجهول. والحريري وضع النقاط على الحروف".



وختمت: "انا لا اعتبر ان التسوية مهزوزة، اليوم هناك حكومة والتزام من الجميع ببيان وزاري واعتقد بعد خطاب الرئيس الحريري هي الخطوة للمرحلة المقبلة للبدء بالعمل بشكل جدي. خففوا هذه الخطابات ولنوجه طاقاتنا للعمل داخل الحكومة".



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

13 حزيران 2019 00:00