11 حزيران 2019 | 00:00

منوعات

أمل عرفة قرّرت الاعتزال: أشعر بالقرف 

أمل عرفة قرّرت الاعتزال: أشعر بالقرف 

في قرار مفاجىء، أعلنت الممثلة السورية أمل عرفة اعتزالها التمثيل، في ردّة فعل تلت الهجوم الذي تعرّضت له قبل أيام، بعد عرض حلقة من مسلسلها "كونتاك" اتهمها فيه سوريون بأنّها تستهين بضحايا الحروب وبأمهات الشهداء.

وأرسلت أمل بياناً إلى صحف محلية أعلنت فيه اعتزالها التمثيل، وأكّدت أنّها قررت أن تعتزل الفنّ "سأتركه لأهله هذا آخر كلام عندي، أشعر بالقرف النهائي، ربما تعيلني أيّ مهنة أخرى على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معي في هذه المهنة".

وكانت أمل عرضة لهجوم عنيف، بعدما أثارت حلقة في مسلسل "كونتاك" بعنوان "حالات خاصة" موجة غضب بين السوريين.

 وتدور أحداث الحلقة حول احتجاز مسلحين لركاب مدنيين واقتيادهم إلى مبنى، حيث يقوم عناصر "الخوذ البيض" بتصويرهم كضحايا لمجزرة الكيميائي في مشاهد مفبركة. ويطلب المخرج من المدنيين الصراخ وتمثيل أدوار المجزرة.



 


ب



أمل التي هالها حجم الهجوم، اعتذرت من السوريين، وكتبت عبر حسابها على الفايسبوك اعتذاراً جاء فيه

"أعتذر لأي سوري فتحنا له جرحا أو ألماً بحلقة البارحة من مسلسل كونتاك .

وصلتني رسائلكم .. وقرأتها ..

ولن أنشرها ليس لما تحتويه من شتائم .

بل لأنها من الواضح كم تحمل أوجاعاً وآلاماً لم أخلق للحظة كي أستهين بها.

سبق وقلت ان كان دمي سيوقف النزيف على ارض بلادي ف أهلا بالموت.

والآن وبعد سنوات أعيد ما قلت ومن دمشق وليس من خارجها .

أكرر اعتذاري وأعيد قدم أصغر طفل سوري بسياسات الكون .

ومن دمشق وليس خارجها .".

وتابعت متبرّئة من الحلقة محمّلة المونتاج مسؤولية ما حصل "ولو أننا كممثلين عرفنا كيف سيتم مونتاج هذه اللوحة وربط الأحداث ببعضها سيكون على هذا الشكل لكنا طالبنا بعدم عرضها من الأساس .

أعتقد أنه كان من حق الألم السوري أن تحذف هذه اللوحة جملةً وتفصيلاً حفاظاً على مشاعر السوري أينما كان وكيفما كانت مواقفه.".

وعن ظروف تصوير الحلقة قالت "عندما صورت هذه اللوحة كان المقصود بها البعض ممن تلاعبوا بتزييف حقائق .. وليس الاستهزاء لثانية من الموت او من الفواجع التي ألمت بالكثير.

أنا فقدت شهداء من عائلتي واعرف ما تعني هذه الكلمة .

كان علينا أن نتروى أكثر قبل أن نقوم بتصويرها ( رغم انها ظرف توضع به الشخصيات)".



 


ن



ولم يهدأ الهجوم الذي تعرّضت له أمل، وسط صمت من نجوم سوريا الذين رفضوا دعم زميلتهم، الأمر الذي دفعها إلى إصدار بيان تعلن فيه اعتزالها.

فهل يكون إعلان أمل مجرد إعلان انفعالي؟ أم أنّها اتخذت قرارها نتيجة لسلسة خيبات بدأت بإخفاقها في ترويج مسلسل "سايكو" الذي شاركت في إنتاجه، ليعرض هذا العام على قناة "لنا" السورية، مروراً بعجز مسلسل "كونتاك" عن فرض نفسه على الخارطة الدرامية كمنافس قوي، وصولاً إلى تخلّي زملائها عن الدفاع عنها.

 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

11 حزيران 2019 00:00