8 حزيران 2019 | 00:00

المنسقيات و القطاعات

كرمس العيد لمصلحة الشباب - عكار 

كرمس العيد لمصلحة الشباب - عكار 

نظمت مصلحة الشباب في تيار "المستقبل - عكار" نشاطها "كرمس العيد"، في باحة قصر التيار في "خريبة الجندي" بمشاركة مئات الأطفال والأيتام من مختلف مناطق عكّار.



 



بدأ النشاط عند الساعة 10 صباحاً واختتم الساعة 7 مساء. وتميّز النشاط بالأجواء الممتعة وروح المحبة والمشاركة. وقد عبّر الأطفال وأهاليهم عن شكرهم وتقديرهم لمصلحة الشباب في "المستقبل" على هذا النشاط الرائع.



وإلى الكرمس حضرت شخصيات سياسية أيضاً للمشاركة والدعم. فالنائب محمد سليمان مثّله نجله أحمد سليمان الذي قال إثر زيارته:"نحن ندعم هذا النشاط بقوة. فهذه رسالة في عيد الفطر المبارك، إنها رسالة فرح لقلوب الأطفال في عكّار. فنشكر مصلحة الشباب في تيار المستقبل على هذا النشاط المميز".



 



الزعبي 


مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون عكار خالد الزعبي قال: هي مباردة طيبة من مصلحة الشباب لأجل الأطفال رغم ما حصل في طرابلس ليلة عيد ليؤكد أن إرادة الحياة فوق كل شيء. من هنا نوجه رسالة إلى دولة الرئيس سعد الحريري دولة الإعتدال أننا معك وإلى جانبك وإن خيارنا كان وسيبقى خيار الدولة والمؤسسات ونحن معك متفائلين بمستقبل لبنان.


 



1

 




طه


بدوره قال منسق عام عكار في تيار المستقبل خالد طه أيضاً:"كل الشكر لمصلحة الشباب في تيار المستقبل- عكار على زرع الإبتسامة على وجوه الأطفال في عكّار. كما نقدّم من هنا التحية لأرواح الشهداء الذين سقطوا من المؤسسات الأمنية عشية العيد. رغم كل الظروف مستمرون لبناء لبنان الذي نحلم به، خلف قيادة دولة الرئيس سعد الحريري الذي يمثّل بالنسبة إلينا صورة لبنان الجميل الذي نحلم به".


 



أحمد 


أما مسؤول مصلحة الشباب في عكار عبدالله أحمد فأشار الى أن "هدفنا اليوم رسم الابتسامة على وجوه الأطفال والأيتام في عكار. نحن نسير على خطى الرئيس الشهيد رفيق الحريري وخلف قيادة الرئيس سعد الحريري. ولذلك فإن نشاطنا اليوم مجاني للأطفال. هذا كرمس لأول مرة نقوم به على صعيد عكّار وسوف تكون الأنشطة مستمرة في عكار لتكون الإبتسامة دائمة على وجوه أهلنا العكاريين"..


يشار إلى أن أعضاء من مكتب ومجلس المنسقية شاركوا الأطفال فرحتهم أيضاً بكرمس العيد.



تقرير: مايز عبيد 



تصوير: عامر عثمان 



 


يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

8 حزيران 2019 00:00