قال مستشار الرئيس سعد الحريري، غطاس خوري رداً على السؤال حول ما إن كانت الأمور بين التيارين الأزرق والبرتقالي ستسلك طريق العقلانية: "ما حصل فعلياً هو اشتباكات متعددة دون طائل، بدلاً من أن نستثمر بأننا انجزنا موازنة ونتجه لاقرار هذه الموازنة بالمجلس النيابي ومن ثم الاتجاه الى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بمؤتمر سيدر وجلب الاستثمارات راينا ان هناك هجومات متعددة من عدة اطراف على اشياء قد تكون مهمة ولكنها ليست بأهمية المحافظة على الوطن واقتصاده.الرئيس الحريري عائد، ويوم الاثنين كل الامور تعود وتستوي ولا يمكن ان يكون هناك هذا الكم من الاتهامات والسباب ولا يكون هانك اي رد على الاطلاق ولكن لا نريد ان ننزل الى مستوى الاشتباك اليومي لأن هذا فعلياً يعطل مسيرة الحكومة".
وعمّا إن كان هناك اتصالات على مستوى مع التيار الحر، أجاب خوري في حديث لل"إم.تي.في": "شخصياً لا اقوم باي اتصالات".
وعن التمسك بالتسوية رغم الخلافات يؤكد خوري: "بالعنوان العريض التسوية موجودة والجميع يدافع عنها ولكن تحت التسوية الناس تقول لا شيء زابط، هذه التسوية جزء من استمرارية هذا العهد بشكل عام، وبرأيي اصبح للوزير باسيل عدة مواقف ولكن بنفس الوقت لا اظن انه سيأخذ الأمور الى مكان القطيعة بين التيار السياسي الذي يمثله وتيار المستقبل ورئيس الحكومة، تيار المستقبل لديه قيادة وحيدة هي الرئيس سعد الحريري كل الناس المنضويين الى تيار المستقبل سيمشون بهذا الاتجاه، يخرج ببعض الاحيان اراء مختلفة لكن الاتجاه العام هو يقرره ويقوده، كل الاطراف التي تريد الانتماء لتيار المستقبل او ستتحالف معه يجب ان تقبل هذا الواقع".
وعمّا إن كان هناك من هل يريد التسلق على زعامة الرئيس الحريري؟ أجاب: "اعتقد كلمة تسلق على زعامته كلمة كبيرة، بالنهاية الناس لا تمشي بالاكراه بل بالقناعة، اذا احد لديه رأي مخالف وقد رأينا ناس كان لديهم رأي مخالف ذهبوا وعادوا".
وعن وجود اي "جبهة مستقبلية اشتراكية"، أجاب خوري: "لا لزوم ان نعطيه اكثر من حجمه".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.