أكد منسق عام "تيار المستقبل" في طرابلس ناصر عدرة، أن طرابلس ستبقى مدينة للانفتاح والعيش المشترك، ودعا الى طرح معالجات لاحتواء ظاهرة الارهاب والحد منه.
كلام عدرة، جاء خلال زيارة تضامن مع شهداء الجيش وقوى الامن الداخلي وتهنئة وزير الداخلية ريا الحسن، اليوم، بمناسبة عيد الفطر، في بتوراتيج الكورة، برفقة وفد كبير من منسقية "تيار المستقبل" وكوادره في طرابلس.

وشدد على ان طرابلس هي بيئة طاردة وغير حاضنة للارهاب، فأهلها المنفتحون يرفضون اي ظاهرة ارهابية او افكار هدامة، والتي لا يمكن محاربتها ومواجهتها الا بالتعليم والتثقيف ورفع الوعي، داعيا الى تضافر الجهود الرسمية والشعبية لتحقيق هذا الهدف، وهذا ما حصل مع الزيارة القيمة والاستثنائية لوزيرة الداخلية ريا الحسن، والمدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان، الى مدينة طرابلس وطمأنة أهلها حول الوضع.
وقال عدرة، استمعنا والوفد الى الوزير الحسن، حول تفاصيل ما حصل، وقد طمأنتنا حول تثبيت الاستقرار، وشكرناها وشكرنا الجيش والقوى الامنية واللواء عثمان، وثمرنا جهودهم في احتواء العملية التي حصلت ليلة عيد الفطر.

وأشار الى أننا دعونا الى معالجة ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها وأسبابها عبر ثقافة التسامح، وهذا من بديهيات المجتمع الطرابلسي، الذي يؤكد المرة تلو الأخرى انتصاره على كل ثقافة الموت المستوردة، وقال ان العملية تأتي في وقت يسعى فيه رئيس الحكومة لتثبيت الاستقرار من خلال دعم البلد وطرابلس تحديدا بمجموعة من المشاريع التي قررتها الحكومة.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.