تهدف الحملة إلى ترسيخ معاني العيد ومفهوم العطاء والتكافل الإجتماعي لمساعدة الآخرين على مواجهة الظروف المعيشية الصعبة،.
تطال الحملة شريحة من الأيتام وذوي الظروف الصعبة ، تم اختيارها بغية مساندتها من خلال توزيع الألبسة عليها في خطوة تدخل البهجة إلى قلوب الصغار بثوب عيد الفطر السعيد.
تشمل الحملة التي انطلقت من مقر المصلحة في القنطاري توزيع البسة العيد على العوائل في بيروت والمناطق، على أن تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل.

وأوضحت المنسقة العامة للمصلحة مي طبال أن" الهدف الأساسي من الحملة هو مشاركة الأطفال فرحة العيد وتخفيف معاناة اهلهم المعيشية، على أمل ان نساهم في تخفيف الاوجاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها ونساهم ولو بقدر بسيط في ادخال الفرحة الى قلوبهم".
وقالت:" نهج العطاء هو النهج الذي عمله على ترسيخه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونحن دائما على نفس النهج الذي يواصله الرئيس سعد الحريري، على أمل أن تنعكس الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة في الحد من التدهور الإقتصادي وفي توفير مشاريع اقتصادية وفرص عمل للشباب".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.