كشفت مصادر اطلعت على نتائج زيارة الموفد الأميركي ديفيد ساترفيلد لـ"مستقبل ويب" أن عناصر "التقدم" التي جرى الحديث عنها تمثلت بموافقة إسرائيل على مشاركة الأمم المتحدة في مفاوضات ترسيم الحدود لكن خلافا ما زال قائما بين لبنان واسرائيل حول ماهية هذه المشاركة. فلبنان حسب المصادر يريد أن تكون الأمم المتحدة راعية للمفاوضات ، فيما تطالب اسرائيل بأن تكون المفاوضات "بضيافة"الأمم المتحدة.
كما أبلغ ساترفيلد الجانب اللبناني أن اسرائيل وافقت على الترسيم البحري أما موقفها من الترسيم البري فما زال غامضا، فيما يصر لبنان وبموقف موحد على التلازم بين الترسيم البري والبحري.
وغادر ساترفيلد بيروت متوجها الى تل أبيب لاستكمال الاتصالات .




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.