تألقت بلدة البرامية (قضاء صيدا) في اطلاق حلّتها الميلادية المرصّعة بالعيش المشترك بين أبنائها في أجواء غامرة بالدفء والمحبة وبمشاركة فاعليات من صيدا والجوار ، في احتفالية " أضواء الميلاد" التي نظمتها بلدية البرامية تحت اشراف رئيسها شوقي حبيب وبجهود أعضاء مجلسها البلدي النشيط، وتضمنت اضاءة زينة الميلاد في الشارع الرئيسي وفي محيط مبنى البلدية ، وأمسية ميلادية أحيتها المرنمة سيرينا خليل يرافقها عزفاً اسطفان خوري في كنيسة سيدة البرامية .
وتقدم الحضور فيها: رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري والنواب" أسامة سعد ، عبد الرحمن البزري،علي عسيران، ميشال موسى"، رئيس بلدية صيدا بالإنابة الدكتور أحمد عكرة، ورؤساء بلديات "حارة صيدا مصطفى الزين، درب السيم إبراهيم باسيل، طنبوريت إيلي خطّار، عنقون فؤاد فرحات"، ورجال الأعمال: مرعي أبو مرعي، محمد زيدان، ونادر عزام، ومديرة جمعية أعمالنا السيدة غنى وهبي اليمن، ورئيس جمعية جامع البحر الخيرية حسن صفدية، وعدد من الشخصيات.
واستهلت الأمسية بكلمة لكاهن رعية البرامية الخوري شارل كساب، دعا فيها الى التسامح والمحبة وتكريس لغة التلاقي والعيش المشترك، الذي تمثّل البرامية نموذجًا مصغّرًا عن لبنان.
ألقت بعده كلمة البلدية عضو المجلس البلدي المحامية ريتا خيرالله بو شاهين وقالت فيها: هي دعوةٌ من القلب، من البرامية المباركة، هذه البلدة الصغيرة بحجمها، الكبيرة بقيمتها، التي تحتضن في نسيجها ثماني عشرة طائفة لبنانية، تعيش معًا بمحبةٍ وتآخٍ وتعاون. من هنا، من بوابة الجنوب المتألم والمهدَّد، أحببنا بهمة المجلس البلدي، وعلى رأسه الرئيس المحب الأستاذ شوقي حبيب، وبفضل سخاء الأيادي البيضاء، مسلمةً ومسيحية، أن نضيء البرامية، لنجعل من هذه الأمسية رسالة رجاءٍ وسلام وفرح، يُعاد عليكم بحبٍّ أكبر، وأيامٍ أجمل، وأهمّ شيء… بسلام.
بعد ذلك اصطحبت المرنمة سيرينا خليل، الحاضرين في رحلة تأمل في كلمات وأنغام باقة من التراتيل والأغاني الميلادية شاركها بعضها شقيقها كارل ، وذلك على أنغام العازف اسطفان خوري، وسط تفاعل ومشاركة من الحاضرين انسجاماً وتصفيقاً .
وقالت خليل في كلمة لها إن هذه الأمسية تحمل رسالة محبة وسلام، وتفتح أبوابًا من النور والبهجة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان.
وكانت الإحتفالية انطلقت بـ" لقاء فرح " في ساحة الضيعة وأمام مبنى البلدية مع اضاءة الزينة الميلادية واطلاق المفرقعات والأسهم النارية ومعزوفات احتفالية من فرقة موسيقية ( PARADE) وشخصيات كرتونية محببة للأطفال الذين عاشوا مع أهاليهم بهجة الميلاد وفرحة الأعياد ترتسم على وجوههم كما على وجه البرامية .
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.