أعاد البابا لاوون الرابع عشر التأكيد على ضرورة الحوار بين الولايات المتحدة وفنزويلا، وأعلن اليوم الثلاثاء عن رغبته في زيارة الجزائر عام 2026، ضمن جولة أفريقية قد تشكل محطته القادمة على الصعيد الدولي، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف البابا الأميركي للصحافيين خلال مؤتمر عقد على متن الطائرة التي كانت تنقله من بيروت إلى روما: "آمل أن أقوم برحلة إلى إفريقيا، قد تكون الرحلة القادمة، ولكن يتعيّن تأكيد ذلك".
وأضاف لاوون الرابع عشر المنتمي إلى رهبانية القديس أوغسطينوس التي كان رئيسها العام من 2001 إلى 2013: "شخصيا، آمل أن أزور الجزائر للتعرف على الأماكن التي عاش فيها القديس أوغسطينوس، وأيضا لمواصلة الحوار وبناء الروابط بين العالمين المسيحي والإسلامي".
وأوضح رئيس الكنيسة الكاثوليكية البالغ عدد أتباعها 1,4 مليار نسمة إن "شخصية القديس أوغسطينوس تلعب دورا هاما كجسر، لأنه يلقى احتراما كبيرا في الجزائر بصفته ابن الوطن".
ويجري النظر في تضمين الجولة الإفريقية زيارة إلى الكاميرون وغينيا الاستوائية، وفق ما أفاد مصدر في الفاتيكان لوكالة "فرانس برس".
وجدّد البابا التأكيد أنه يرغب "كثيرا في زيارة أميركا اللاتينية لا سيما الأرجنتين والأورغواي". وقال ممازحا: "أعتقد أني سأكون محل ترحيب في البيرو أيضا"، وذلك لدى حديثه عن البلد الواقع في أميركا اللاتينية حيث قضى أكثر من 20 عاما كمبشر ويحمل جنسيته.
ولدى سؤاله عن موعد الرحلة إلى أميركا اللاتينية، قال إن المشروع لا يزال قيد الدرس، ملمحا إلى "العام 2026 أو 2027".




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.