الرئيس عون يلتقي مطر ويتسلم من المجلس الجديد للكتاب العدل

واصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون لقاءاته بعد ظهر اليوم فاستقبل رئيسة مجلس الكتاب العدل الاستاذة رندا عبود مع وفد ضم الاساتذة: وسام بكري، سارة هاشم، تمام جنحو الهريش، كريستيان تامر، مهى القصير، ساندرا ناصيف، فرح الشوفي، وسامي قيس.

وتحدثت الأستاذة عبود بإسم المجلس مهنئة الرئيس عون بعيد الاستقلال عارضة للدور الذي يقوم به قطاع الكتاب العدل "الذي لم يلجأ يوماً إلى الاعتكاف أو الاضراب، بل بقي كمرفق مساند للدولة ومؤسساتها لتأمين الخدمات بكفاءة وعدالة". وأضافت: "من ابرز التحديات التي نواجهها اليوم، آلية تطبيق مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب، الذي وإن كنا نؤيد أهدافه الوطنية والدولية، إلا أن تنفيذه يصطدم بواقع صعب، وبتكليف الكاتب العدل بما يفوق صلاحياته وطاقته، ويعرضه لمخاطر قانونية وأمنية، سيما ما يفرضه التعميم الصادر عن معالي وزير العدل. لذلك نلتمس منكم، بصفتكم المرجعية الدستورية الحامية للمؤسسات، دعم هذه المهنة في مسيرتها، ومساعدتنا على تصحيح الخلل القائم، وضمان التوازن بين احترام القوانين الدولية وحماية مهنتنا ودورها الطبيعي، من خلال حوار مع الجهات المعنية، وفي طليعتها وزارة العدل لإيجاد وسيلة تعاون فاعلة، وكذلك الاسراع في اقرار قانون الربط الالكتروني، وتطبيق قانون التوقيع الالكتروني".

وسلمت الاستاذة عبود الرئيس عون مذكرة حول ابرز مطالب الكتاب العدل في لبنان.

ورد الرئيس عون مهنئاً المجلس الجديد للكتاب العدل منوهاً بالدور الدقيق والمهم الذي يقوم به الكتاب العدل في لبنان والمسؤوليات التي يتحملونها في إطار قيامهم بعملهم الذي يمس مباشرة اللبنانيين وجميع المقيمين على الأراضي اللبنانية. ودعا الرئيس عون الكتاب العدل إلى الوفاء بقسمهم وأن يكونوا حريصين على المحافظة على الحقوق الشخصية والعامة تطبيقاً للقانون.

النائب إيهاب مطر

وفي قصر بعبدا، النائب إيهاب مطر الذي أوضح بعد اللقاء أنه عرض مع الرئيس عون التطورات في لبنان، خصوصاً ما يتعلق بما يشهده البلد من استهدافات إسرائيلية كما تطرق البحث إلى ملف الانتخابات النيابية وأوضاع طرابلس وأبناء الشمال.

وأكد النائب مطر دعمه لمبادرة رئيس الجمهورية التي طرحها في رسالة عيد الاستقلال، مشدداً على أهمية المضمون السياسي الذي حملته الرسالة، لافتاً إلى أهمية تقريب وجهات النظر والضغط عبر الدول الشقيقة للبنان للوصول إلى اتفاق ينهي الواقع المؤسف الذي تعيشه الجمهورية ويعيد بناء الدولة يكون فيها السلاح محصورا بالأجهزة الشرعية وقرار الحرب والسلم بيد الدولة.

كما أعلن النائب مطر أنه سمع من الرئيس عون تشديده على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، و"أن فخامة الرئيس أبدى حرصه الشديد على صوت المغترب اللبناني وحقه في التصويت".