أقام رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني البرازيلي ربيع افرام غداء عمل في مطعم كوكتو – بيروت، شارك فيه وزير الاقتصاد والتجارة د. عامر البساط، وزير الصناعة جو عيسى الخوري ورئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير وسفراء البرازيل، الأرجنتين، تشيلي، كولومبيا، المكسيك، كوبا، البارغواي وفنزويلا وأعضاء مجلس رجال الأعمال اللبناني البرازيلي.
وخصص الاجتماع لتبادل الأفكار التي من شأنها تنمية العلاقات الاقتصادية بين لبنان والبرازيل ودول أميركا اللاتينية ومساعدة لبنان على الإنضمام إلى اتفاقية لتسهيل انسياب المنتجات اللبنانية إلى البرازيل وباقي الدول الموقعة على هذه الاتفاقية، وكذلك إنجاح الزيارة التي ينوي المجلس القيام بها الى البرازيل في الربع الثاني من عام 2026.
افرام
وألقى افرام كلمة رحب فيها بالوزراء والسفراء وخص بالشكر سفير البرازيل في لبنان تارسيسيو كوستا، الذي لعبت قيادته دورا محوريا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البرازيل ولبنان، حيث شهدنا تعليق الرسوم الجمركية اعتبارا من 14 آذار 2025 على بعض المنتجات الغذائية اللبنانية بما في ذلك زيت الزيتون البكر، وهذا إنجاز رائع يبشر بتعاوننا في المستقبل. وأضاف "مما لا شك فيه أن وجود الرئيس لولا رئيسا للدولة، جعل تخفيض الضرائب يعود بالنفع على لبنان. لهذا السبب ، لبنان مدين للبرازيل".
وأكد افرام إن وجود سفراء دول أمريكا اللاتينية، والقائمون بالأعمال ونائب رئيس بعثة البرازيل، معنا اليوم هو محل تقدير كبير. ويؤكد أهمية العلاقات القائمة بين لبنان وبلدانكم المزدهرة. وهذا يدفعنا جميعا إلى الحفاظ على هذه العلاقات متآزرين من أجل مستقبل واعد ومزدهر، اقتصادي وثقافي، للأجيال القادمة. وبينما نقف على عتبة حقبة جديدة نتوق إليها، تشهد منطقتنا اليوم تحركا "واسعا" نحو السلام المستدام والانتعاش الاقتصادي، مشيراً الى أن اللبنانيين ممتنون لبلدانكم الموقرة التي احتضنت الجاليات اللبنانية وساعدتهم على النمو مما سمح لهم بالمساهمة في مسار الازدهار الناجح الذي نشهده اليوم.
وأشاد افرام العمل الهام الذي يقوم به الوزير البساط، تحت رعاية رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس الوزراء القاضي نواف سلام، والمتمثل بتنظيم المؤتمر الدولي "بيروت واحد: إعادة بناء الثقة"، الذي سيعقد يومي 18 و19 تشرين الثاني 2025، الذي سيجمع قادة القطاع الخاص بالإضافة الى المستثمرين والشركاء الدولين والمسؤولين الحكوميين لإعادة إحياء الاقتصاد اللبناني، مؤكداً أنه حان الوقت بالفعل للاستثمار واغتنام الفرص وتشجيع رواد الأعمال، بما في ذلك الشتات اللبناني، على الانخراط في هذه الآفاق الواعدة.
ونوه افرام بالجهود التي يقوم بها الوزير عيسى الخوري لدعم وتقوية الصناعة البنانية وحضورها في الإقتصاد الوطني، وسعيه لزيادة الصادرات الصناعية لا سيما عبر الجاليات اللبنانية الى أميركا اللاتينية والدول الافريقية.
كما كشف افرام عن أن المجلس يخطط لزيارة إلى البرازيل في الربع الثاني من عام 2026، في مهمة تهدف إلى زيادة تعزيز اقتصاداتنا وعلاقاتنا الثقافية لصالح البلدين، معرباً عن حرص المجلس على دعم الحاضرين ومشاركتهم.
ونوه افرام بدعم شقير للمجلس الذي عمل على تأسيسه عام 2016 ومنذ ذلك الحين، كان مؤيدا وداعماً قوياً ولا يزال له ولإنجازاته.
حوار
بعد ذلك، دار حوار مطول بين الحضور تناول مختلف القضايا المطروحة، وتم الإتفاق على إستمرار التواصل والتنسيق لمتابعة ما أتفق عليه والعمل على وضعه موضع التنفيذ.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.