عقد المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة أفرام وحضور الأعضاء. وبعد التباحث في التطوّرات اللبنانيّة والإقليميّة، صدر ما يلي:
أوّلًا: توقّف المجلس التنفيذيّ عند التهديدات الإسرائيليّة المتكرّرة والمتصاعدة، ورأى أنّ على لبنان أن يسعى لتجنّب حرب جديدة من خلال التفاوض. وأثنى المجلس في هذا السياق على جهود رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة، كما ثمّن الدور المصريّ في سعيه إلى إرساء أرضيّة صالحة للتفاوض، فمصر تمتلك خبرة طويلة في هذا المجال، وقد أثمرت مساعيها مؤخرًا في غزّة.
ثانيًا: اعتبر المجلس أنّ حسم ملفّ اقتراع المغتربين وإنهاء الجدل حول آليّته باتا ضرورة وطنيّة. إذ إنّ الضبابيّة القائمة انعكست سلبًا على حجم المسجّلين للاقتراع في الخارج، ما يستوجب الإعلان عن الصيغة النهائيّة للآليّة المعتمدة، فضلًا عن تمديد فترة التسجيل لضمان أوسع مشاركة ممكنة بشفافيّة تامّة.
ثالثًا: أثنى المجلس على عمل وزير الماليّة وفريقه في إعداد موازنة بقيمة ستة مليارات دولار، تتميّز أساسًا بأنّها خالية من العجز، ما يُعدّ خطوة جيّدة ومشجّعة يُبنى عليها. وفي الوقت عينه، استغرب المجلس استمرار غياب الحلول الوطنيّة والجذريّة للأزمة الماليّة. ورأى أنّ إدراج لبنان على اللائحة السوداء وفق المعطيات المتداولة، سيؤدّي إلى مزيد من تدهور صورته الدوليّة والاقتصاديّة، ويعمّق معاناة المواطنين، ويهدّد بإقفال التحويلات المصرفيّة، ما ينقل لبنان بالكامل إلى الاقتصاد الأسود، ويجعله في مصاف الدول الفاشلة بالفعل، لا بالقول فقط.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.