وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تحذيراً جديداً للبنان، منبّهاً إلى أن حزب الله يلعب بالنار، متّهماً السلطات اللبنانية بالمماطلة. وقال:"الحزب" يلعب بالنار، ورئيس لبنان يماطل".
كما اعتبر أنه على الحكومة اللبنانية الوفاء بالتزاماتها ونزع سلاح حزب الله وإخراجه من الجنوب.
وشدد على أن "إسرائيل لن تسمح بوجود أي تهديد على سكان الشمال". وأكد أن القوات الإسرائيلية ستعمّق تنفيذ الحد الأقصى من الإجراءات في لبنان.
وأطلق كاتس تهديدًا جديدًا باستهداف العاصمة اللبنانية بيروت في حال شنّ حزب الله أي هجوم يطال أي بلدة في شمال إسرائيل، مشيرًا إلى أن المبعوثين الأميركيين أبلغوا الحكومة اللبنانية بذلك.
وأضاف ان الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على بيروت لنزع سلاح حزب الله، لافتاً إلى أن إسرائيل تمنح ذلك فرصة على حدّ قوله.
وفي سياق متّصل، أكد مسؤول إسرائيلي "للعربية/الحدث" وجود تقديرات جدية تفيد بأن حزب الله بدأ يستعيد قدراته، ونجح بتهريب مئات الصواريخ القصيرة من سوريا.
وأضاف إن إسرائيل أوصلت رسالة إلى الجانب اللبناني بأنها قد تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا إذا لم ينزع سلاح حزب الله.
إلى ذلك، قال:"لن نسمح بإعادة بناء خط القرى اللبنانية المباشر على الحدود الشمالية".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن مصر دخلت على خط الوساطة من أجل منع التصعيد على الجبهة اللبنانية.
ونقلت "الحدث" عن المسؤول الإسرائيلي قوله: "لن ننسحب من المناطق الخمس في جنوب لبنان قريباً".
وفي الإطار عينه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في تغريدة له عبر منصة "إكس"، أن إعادة تسليح حزب الله في لبنان ستكون لها تداعيات خطيرة على أمن إسرائيل ومستقبل لبنان، لافتا إلى أن الإرهاب قد ترسخ في لبنان وإزالته ضروري لاستقرار المنطقة وأمنها، وفق تعبيره.
ويدرس الجيش الإسرائيلي القيام بتوصية القيادة السياسية باتخاذ إجراءات قريباً لـ"إضعاف" حزب الله، والذي يقول إنه يعمل على إعادة تأهيل نفسه ويستعد لمهاجمة إسرائيل مرة أخرى، وذلك بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية.









يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.