أعلنت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم (الثلاثاء)، أن الفحوصات الجنائية بمركز للطب الشرعي في أبو كبير أظهرت أن التابوت الذي نقلته حركة «حماس» خلال الليل لا يحتوي جثة أحد الرهائن المتبقين، بل بقايا رهينة سبق أن أُعيدت ودُفنت في إسرائيل، وفق ما نشر موقع «واي نت».
ووفق التقييم، فإن الرفات الذي سُلّم ليل الاثنين - الثلاثاء لا يعود لأي من بين 13 رهينة لا تزال في قطاع غزة، ومن ثم فقد انتهى التسليم الذي جرى أمس من دون إعادة أي رفات بعد نحو أسبوع من الانتظار.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعاً طارئاً اليوم لبحث «الرد على انتهاكات (حماس) للمرحلة الأولى من اتفاق غزة».
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تدرس عدة «ردود» محتملة بما في ذلك توسيع الخط الأصفر في غزة، ووضع المزيد من الأراضي تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.
وأكدت «حماس» أن الرفات عُثر عليه في حي التفاح بمدينة غزة، وأنه سُلّم في نحو الساعة الـ9 مساءً شمال غزة، قبل ساعتين من الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
ونُقل الرفات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي سلمته بدورها للقوات الإسرائيلية عند الحدود.
استمرار البحث عن رهائن إضافيين
وتواصل القوات الإسرائيلية البحث عن جثث رهائن إضافيين في غزة. وتعمل القوات في منزل عائلة الجمل بمخيم النصيرات للاجئين، حيث كان أُنقذ 4 رهائن في يونيو (حزيران) الماضي خلال «عملية أرنون».









يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.