23 تشرين الأول 2025 | 08:29

أخبار لبنان

تحرك لإطلاق الأسرى لدى الإسرائيلين لائحة بأسماء 23 معتقلاً

تحرك لإطلاق الأسرى لدى الإسرائيلين لائحة بأسماء 23 معتقلاً

ابراهيم بيرم- "النهار"

من خلال "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" و"هيئة ممثلي الأسرى والمحررين"، وكلاهما حائز علما وخبرا من وزارة الداخلية، أطلق "حزب الله" أخيرا تحركا مكثفا للإضاءة على مصير 23 معتقلا وأسيرا ومفقودا لبنانيا، أدخلتهم إسرائيل إلى سجونها إبان حرب الـ66 يوما.

قبل يومين زار وفد من الهيئة برفقة وفد من أهالي هؤلاء الأسرى، مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في بيروت، وسلم رئيسة البعثة أنييس دور مذكرة رسمية تطالب بـ"معرفة مصير هؤلاء وضمان التحقق من أماكن احتجازهم وظروف الاحتجاز وتسهيل سبل التواصل بينهم وبين أهلهم، وهي مطالب مشروعة تكفلها القوانين الدولية ذات الاختصاص".

وأعادت المذكرة التذكير بخروق إسرائيل للقوانين الدولية من خلال اعتقالها 8 مدنيين كانوا يتحركون في الجنوب ويمارسون أعمالهم بعد سريان اتفاق وقف النار، فضلا عن أن ثمة معلومات تؤكد أن هؤلاء تعرضوا لأشكال من التعذيب الجسدي والنفسي منذ اليوم الأول لاحتجازهم، إضافة إلى عدم معالجة المصابين منهم وحرمانهم التواصل مع ذويهم.

وقد أدرجت المذكرة اسم المواطن حسن يوسف قشقوش الذي كان في عداد المفقودين، وتبين أنه أسير في السجون الإسرائيلية بناء على شهادة أسير فلسطيني تحرر أخيرا وكان واجتمع به في سجني عوفر ونفحة الإسرائيليين.

وأبلغ المسؤول في الجمعية أحمد طالب إلى "النهار" أن زيارة الهيئة وأهالي المعتقلين لمقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في بيروت لم يكن التحرك الأول للهيئة والجمعية، "فلقد نظمنا في 25 آب الماضي وقفة في نقابة الصحافة شارك فيها أكثر من 180 فردا من عائلات الأسرى، إلى ممثلين لأحزاب وهيئات اجتماعية وإنسانية، وكشف في خلال تلك الوقفة عن لائحة شبه نهائية بأسماء الأسرى والمعتقلين وأماكن أسرهم، وأطلقنا دعوة إلى الجهات الرسمية والإنسانية والهيئات الدولية ذات الاختصاص لممارسة دورها في الضغط على السلطات الإسرائيلية للكشف عن مصير هؤلاء وأوضاعهم الصحية وتسهيل سبل الاتصال بينهم وبين عائلاتهم وفقا للقوانين الدولية، كما دعونا إلى تحرك رسمي مكثف يمهد للإفراج عنهم، ولاسيما أن بينهم من اعتقلوا وأسروا بعيد سريان اتفاق وقف النار الذي ضمن وقف الأعمال الحربية، إضافة إلى أن بين هؤلاء المعتقلين القبطان البحري عماد أمهز الذي يعلم العالم كله أن قوة كوماندوس بحرية إسرائيلية خطفته قبل أشهر فيما كان يتابع دورة تدريبية في مجال اختصاصه في البترون".

وردا على سؤال، أوضح طالب أن المعلومات التي توافرت للهيئة بينت أن اثنين من المدنيين الذين خطفتهم إسرائيل اخيرا يعانون أوضاعا صحية صعبة جدا وأن السلطات الإسرائيلية لا توفر لهم الرعاية الصحية اللازمة، وهما علي حسن ترحيني وحسين كركي.

ووضعت الجمعية ثبتا نهائيا بأسماء الأسرى والمخطوفين والمحتجزين الذين تأكد لديها وجودهم في السجون الإسرائيلية، ويضم أسماء 23 شخصا قسمت إلى 3 أقسام:

القسم الأول يضم 3 أشخاص سبق أن فقدوا قبل "حرب الإسناد" ومن بينهم يحيى محمد سكاف الذي فقد عام 1978 إبان مشاركته في عملية لمجموعة من "فتح" داخل الأراضي المحتلة. أما الثاني فهو عبد الله خليل عليان من بلدة البياضة (صور) وقد خطف من منزله عام 1981 وفقد أثره منذ ذلك الحين. أما الثالث فهو صياد السمك محمد فران من صور، وقد فقد إبان ممارسته عمله في بحر صور عام 1984 ولايزال مصيره مجهولا.

ويضم القسم الثاني أسماء 12 من مقاتلي الحزب أسروا وهم يواجهون محاولات القوات الإسرائيلية التقدم في بلدات الحافة الأمامية، وهم وضاح كامل يونس (من حولا) ويوسف موسى عبدالله (من البابلية) ومحمد عبد الكريم جواد وإبرهيم منيف الخليل وحسن عقيل جواد (من عيتا الشعب)، وهادي مصطفى عباس من بلدة الدبابية البقاعية، وحسين علي الشريف من بلدة اليمونة (بعلبك) وعبدالله خضر فهدة (من القصر- الهرمل) وعلي قاسم عساف من الهرمل وحسن يوسف قشقوش من قعقعية الجسر (النبطية).

أما القسم الثالث فيضم أسماء المدنيين الذين خطفوا بعد سريان اتفاق وقف النار، وهم علي ناصر يونس من الهرمل وفؤاد حبيب قطايا من الهرمل وحسن أحمد حمود من الطيبة وحسين أمين كركي من خربة سلم وعلي حسان ترحيني من جبشيت ومحمد علي جهير، وهو صياد سمك من الناقورة، ومرتضى حسن مهنا وعلي محمد فنيش من معروب وماهر فارس حمدان، وهو راع من بلدة شبعا.

وتضم اللائحة أيضا اسم القبطان البحري عماد فاضل أمهز من بلدة الكواخ – الهرمل. 

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

23 تشرين الأول 2025 08:29