«الشرق الأوسط»
غادر أكثر من 400 نازح سوري لبنان صباح الأربعاء، ضمن خطة العودة الحكومية للعودية الطوعية، بالتعاون مع مفوضية شؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة والصليب الأحمر اللبناني ومنظمات إنسانية.
أتت مغادرة هؤلاء عبر مركز الأمن العام الحدودي في المصنع، ضمن المرحلة الخامسة من الخطة بعدما كان قد نظّم منذ يوليو (تموز) الماضي، أربع رحلات بالتنسيق مع السلطات الأمنية في الجانب السوري.
وأفادت وكالة «سانا» الرسمية السورية، بوصول 406 لاجئين سوريين إلى معبر جديدة يابوس بريف دمشق، وذلك ضمن برنامج العودة الطوعية من لبنان إلى سوريا.
وفي شهر يوليو الماضي أطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، برنامج العودة الطوعية المنظمة لدعم السوريين الموجودين في لبنان الذين يقررون العودة طوعاً إلى سوريا، وذلك بطريقة كريمة وآمنة.
وأشارت في بيان مشترك إلى أن «برنامج العودة الطوعية المنظمة هو جزء من جهد ذي نطاق أوسع يهدف إلى مساعدة اللاجئين السوريين الطالبين الدعم للعودة، ويمكنهم من خلال هذا البرنامج الاستفادة من خدمة النقل من منطقة محددة داخل لبنان إلى إحدى نقاط العبور الحدودية الرسمية ومن ثم إلى الوجهة النهائية داخل سوريا، وذلك بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية بما في ذلك التسهيلات من مكتب الأمن العام اللبناني».
كان الأسبوع الماضي قد شهد تنظيم الرحلة الرابعة لعودة 163 لاجئاً من طرابلس باتجاه معبر العريضة الحدودي شمال لبنان.
وقالت ليزا أبو خالد، المسؤولة الإعلامية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إنه منذ بداية عام 2025 عاد نحو 300 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى سوريا، سواء عبر البرنامج المدعوم من الأمم المتحدة أو من خلال عودة فردية سابقة لانطلاق البرنامج في الأول من يوليو».
ولفتت إلى أن «نحو 180 ألف لاجئ أبدوا رغبتهم في العودة إلى سوريا ضمن البرنامج الأممي، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد العائدين 400 ألف لاجئ مع نهاية العام الحالي».
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.