كشفت مصادر مطلعة على المفاوضات، اليوم الأحد، أنّ "حركة حماس تُصرّ على الإفراج عن سبعة من القادة الفلسطينيين البارزين، ضمن عملية التبادل المرتقبة مع إسرائيل"، في وقت أنهت فيه الحركة التحضيرات اللوجستية لتسليم الرهائن الإسرائيليين الأحياء إلى الصليب الأحمر الدولي، بحسب ما أفادت به وكالة "فرانس براس".
وقالت المصادر: "إنّ الاتصالات بين الوسطاء والجانبين لا تزال مستمرة لتذليل العقبات الأخيرة التي برزت في الساعات الماضية"، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين تقديرهم أن عملية الإفراج ستبدأ فجر الإثنين.
وأعلنت حركة "حماس" أنّ "هناك عقبات ما زالت تحول دون الإعلان عن القوائم النهائية للأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل المرتقبة"، مؤكدة أنّ "المفاوضات لا تزال مستمرة".
وقالت الحركة: "إنّ القوائم النهائية لم تُعتمد بعد"، لافتةً إلى أنّ "الجهود تتواصل مع الوسطاء لتذليل العقبات التي تعترض تنفيذ الاتفاق".
في المقابل، نقل موقع "واللاه" العبري عن مصادر إسرائيلية أنّ "حماس أبلغت إسرائيل استعدادها لإطلاق سراح 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء اليوم ".
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإنّ إعلان "حماس" جاء رغم أن عملية التبادل كانت محددة ليوم غد، مشيرة إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي في حالة من الجاهزية الكاملة لاستقبال الأسرى خلال ساعات الليل".
من جهته، صرّح نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس بأنّ "إطلاق سراح الرهائن قد يتم في أي لحظة".
وأكّد "أنّه لا توجد خطط لإرسال قوات برية إلى غزة أو إسرائيل"، في ظل استمرار جهود الوساطة الدولية، لإنهاء النزاع وتحقيق صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
هذه التحضيرات تأتي ضمن المرحلة النهائية من صفقة التبادل المرتقبة، التي تأتي بعد جهود وساطات دولية لتسهيل إنهاء احتجاز الرهائن وتحقيق خطوة نحو الاستقرار الإنساني في القطاع.
"الحرب لم تنته"
ومساء اليوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل حققت انتصارات كبيرة، لكن الحرب لم تنته، ولا تزال هناك تحديات كبيرة أمامها".
وأضاف نتنياهو أن عودة الرهائن إلى إسرائيل حدث تاريخي.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.