أكد الرئيس ميشال سليمان أنّ اللقاء مع بطريرك أنطاكية وسائر المشرق أتاح وضوح الرؤية وتكشّف الدروب المؤدية إلى الإنقاذ والسيادة.
وأشار إلى أنّه حان الوقت للعودة إلى الالتزام بالحياد الناشط الذي أطلقه الكاردينال الراعي في مذكرته في ٧ آب ٢٠٢٠، موضحًا أنّ الحياد لا يشكّل هزيمة لأي فريق، بل هو انتصار للوحدة الوطنية ولتعافي الدولة ومؤسساتها.
ورأى سليمان أنّ الحياد يفتح أمام شباب لبنان آفاق الإبداع والتألّق، ويمنحهم فرصة لبناء مستقبلٍ يليق بقدراتهم وطموحاتهم، متسائلًا: إلى متى الانتظار؟
ودعا إلى التخلي عن الشعارات التي تخدم صراعات المحاور وتجاذبات المصالح الدولية والتي تصبّ في نهاية المطاف في مصلحة إسرائيل، مشددًا على ضرورة إعادة بناء الدولة وإعمار البلدات والبنى التحتية بدل أن يعمد كل فريق إلى بناء قوته الخاصة، خاتمًا بالقول: كفى انزلاقًا في لعبة الأمم التي لم تجلب لنا سوى الهزائم والانهيار الاقتصادي.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.