توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بالقضاء التام" على حركة "حماس" الفلسطينية إذا رفضت التخلي عن السلطة وتسليم السيطرة على قطاع غزة مثلما تهدف خطته لإنهاء الحرب، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
ولدى سؤاله عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتفق مع وقف قصف القطاع ويؤيد رؤية الولايات المتحدة الأوسع، قال ترامب لشبكة "سي إن إن"، السبت: "نعم، فيما يخص بيبي" في إشارة لنتنياهو.
وفي المقابلة التي بُثت، اليوم الأحد، أضاف ترمب أنه يتوقع أن يعرف قريباً ما إذا كانت "حماس" ملتزمة بتحقيق السلام.
وعندما سئل ترامب عن تفسير السيناتور الجمهوري لينزي غراهام لرد "حماس" على خطته المؤلفة من 20 بنداً لوقف إطلاق النار بأنه بمثابة رفض عملي من خلال الإصرار على "عدم نزع السلاح، والإبقاء على السيطرة الفلسطينية على غزة، وربط إطلاق سراح الرهائن بالمفاوضات"، قال الرئيس الأميركي "سنرى. وحده الوقت سيخبرنا".
وقال ترامب إنه يتوقع أن تتضح الصورة "قريبا" بشأن ما إذا كانت "حماس" جادة في التوصل إلى سلام. وعبر الرئيس الأميركي عن أمله في أن تتحول خطته إلى واقع، مشدداً على أنه "يعمل بدأب لتحقيق ذلك".
وإعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأحد، أن القصف الإسرائيلي في قطاع غزة ينبغي أن يتوقف في حال التوصل إلى اتفاق في شأن الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم "حماس".
وصرح روبيو لشبكة "سي بي إس": "ما إن يتم التوافق على التفاصيل اللوجيستية، أعتقد أن الإسرائيليين والجميع سيقرون باستحالة الإفراج عن رهائن وسط القصف. على القصف إذن أن يتوقف"، مشدداً على وجوب بلوغ هذا الاتفاق "سريعاً جداً".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله إنه لن يتم تنفيذ أي بند آخر من خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة قبل الإفراج الكامل عن جميع الرهائن، سواء الأحياء أو الأموات، مؤكداً "إستئناف إسرائيل هجماتها على القطاع إذا لم تفرج "حماس" عن المحتجزين.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.