أشار الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشيخ نبيل قاووق والسيد سهيل الحسيني، الى ان "خطة ترامب عُرضت بصيغة أولية على بعض الدول العربية، وتمّت لقاءات مع نتنياهو أُدخلت خلالها تعديلات لتناسب "إسرائيل" بالكامل، وأُجريت تغييرات على عدد من نقاطها بما يخدم مشروع "إسرائيل الكبرى" الذي تسعى لتحقيقه بالسياسة بعد أن عجزت عنه بالعدوان والمجازر".
وقال: "نحن أمام خطة مليئة بعلامات الاستفهام، وهذا ما أقرّ به بعض المسؤولين في الدول العربية الذين فوجئوا بمضمونها وطالبوا بتوضيحات. وفق خطة ترامب، عندما تكون الإدارة بيد طرف دولي وتُسلب المسؤولية من أهل الأرض عن إدارة شؤونهم، وحين يُؤخذ الأسرى في الأيام الأولى، فما الذي نكون قد حققناه بعد كل هذه المعارك؟ خطة ترامب تتوافق مع المبادئ الخمسة التي حددتها "إسرائيل" لإنهاء الحرب، فهي خطة "إسرائيلية" بلبوس أميركي".
وسأل قاسم: "لماذا طُرحت هذه الخطة في هذا التوقيت بالذات؟".
وقال: "شاهدنا أسطول الصمود العالمي الذي انطلق من دول كثيرة، وهذا يكشف مستوى الانحطاط الذي وصلت إليه "إسرائيل"، ونوجّه تحية خاصة لإسبانيا التي حملت هذه القضية بشكل مميّز عن باقي الدول" .
وختم قاسم: "سننتظر الكلمة الفصل من الفلسطينيين، لأن ما طُرح هو خطة وليس اتفاقًا، ولا يمكن أن يحصل أي شيء إلا بناءً على اتفاق".
كما
سأل الامين العام ل "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشيخ نبيل قاووق والسيد سهيل الحسيني الحكومة: ماذا فعلتم من أجل استعادة السيادة وطرد الاحتلال من لبنان؟
وقال: "اتفاق الطائف ليس وجهة نظر ومطية لموازين القوى وجزء منه لم ينفَّذ ويجب أن يطبَّق"،
أضاف: "لدينا شعب قوي وشجاع يعلم أنه لا يمكن سلوك طريق الاستسلام والإبادة السياسية والاجتماعية".
وشدد على أنه "بدلاً من التلهي بقضايا صغيرة على الحكومة أن تعمل من أجل إعادة الإعمار، فمن دون إعادة الإعمار يصعب أن تنطلق عجلة البلد ويتحقق الاستقرار".
وقال: "ثمة قانون موجود للانتخابات في لبنان لكن بعض الأطراف تريد تفصيل قانون جديد على مقاسها".
وسأل القوى السياسية المطالبة بتعديل قانون الانتخاب: أين المساواة في ما تطلبون بخصوص مقاعد المغتربين؟
وقال: "نحن مع التمثيل العادل وغيرنا إذا كان يطالب بالتمثيل بحسب ضغوط الوصاية، فنقول له إن هذا الأمر لا يسلك لأنه مخالف".




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.