وفاءً لروح الطبيب الإنساني الراحل الدكتور نبيل الراعي وتخليداً لمسيرته الحافلة بالعطاء في خدمة وطنه لبنان والقضية الفلسطينية ، نظم" نادي فلسطين تجمعنا " مباراة تكريمية لذكراه على ملعب الفوكس في مدينة صيدا، جمعت فريق "فلسطين تجمعنا" ونجوم "الأهلي صيدا".
حضر المباراة: أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد ، ممثل سفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور محمد الأسعد العميد سمير أبو عفش، ممثل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان الأستاذ حسين أبو العردات ، ممثل السيدة بهية الحريري الدكتور أسامة أرناؤوط، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في لبنان وعضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الفلسطينية زياد البقاعي ، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في لبنان غسان بقاعي ، مدير مؤسسة معروف سعد الأستاذ وائل قبرصي ، نجل الراحل الأستاذ إبراهيم الراعي، رئيس نادي الحرية في صيدا المختار عبد الرحمن رفاعي، المستشار الإعلامي لمستشفى الراعي الدكتور وسيم وني ، مدير نادي الأهلي صيدا الكابتن مصطفى جمال ،ومسؤولو الأندية الحركية في شعبة صيدا، ولفيف من الرياضيين ومحبي الراحل.
والقيت قبل انطلاق المباراة كلمات استذكرت نضال الطبيب الراحل نبيل الراعي وإنسانيته افتُتحت بكلمة ترحيب ألقاها مسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة صيدا، أحمد حداد، أثنى فيها على مناقبية الراحل. تلاه ممثل السفير الفلسطيني العميد سمير أبو عفش بكلمة مؤثرة اعتبر فيها أنه "برحيل الدكتور نبيل الراعي، تخسر صيدا وأبناؤها قامة وطنية وإنسانية فريدة. لم يكن طبيبًا يداوي الأجساد فقط، بل كان بلسمًا للنفوس وسندًا للمقاومين في أحلك الظروف كان طبيب القضية والموقف، وآمن بفلسطين إيمانًا راسخًا، واعتبر دعم المقاومين شرفًا لا يُدانى."
وفي كلمته، قال رئيس نادي "فلسطين تجمعنا" مفيد زيد: "نلتقي لنكرّم قامة وطنية وطبية وإنسانية جسّد أسمى معاني الانتماء لفلسطين والدفاع عن كرامة الإنسان ، نكرّمه اليوم وغزة تنزف، والضفة تصمد، واللاجئون يصارعون. لكننا باقون على العهد، أوفياء لقضيتنا، موحدين رغم الجراح".
وألقى مستشار نقيب المحررين الإعلامي أحمد الغربي كلمة بإسم آل الراعي، عبّر فيها عن امتنان العائلة لهذه اللفتة الكريمة، مشيرًا إلى أن الدكتور الراعي حمل القضية الفلسطينية في قلبه ووجدانه طوال حياته، في كل موقع شغله من مقاعد الدراسة حتى آخر أيام حياته .
وبدوره، تحدث الكابتن مصطفى جمال بإسم نادي "الأهلي صيدا"، فقال: "الراحل الدكتور نبيل الراعي لم يكن مجرد طبيب، بل كان ركنًا إنسانيًا واجتماعيًا في المدينة. خسارته ليست خسارة لصيدا فحسب، بل لكل من آمن بأن الكلمة لا تُباع، والموقف لا يُشترى، وأن الطب، كما الرياضة، كما النضال، هي رسالة واحدة: خدمة الناس بكرامة".
ثم انطلقت المباراة وقادها الحكم إبراهيم بوجي، وانتهت بالتعادل الإيجابي (2-2) وسط أجواء أخوية مميزة، عبّرت عن محبة الرياضيين وتقديرهم لمسيرة الدكتور الراعي.
وفي الختام، قدّم نادي "فلسطين تجمعنا" درعاً تكريمياً لعائلة الفقيد، عربون وفاء وتقدير لمسيرته الإنسانية والوطنية.
رأفت نعيم
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.