26 أيلول 2025 | 18:04

أخبار لبنان

القاضي عريمط: حزب الله يفرض دويلته على بيروت واهلها ويسقط هيبة الدولة

نفى منسق عام الاعلام في "تيار المستقبل" عبد السلام موسى "بشكل قاطع غير قابل للتأويل والشك"، كل الادعاءات "الباطلة" التي يتم تداولها بشأن تنسيق "حزب الله" مع "المستقبل" في موضوع إضاءة صخرة الروشة، مشدداً على "أن لا تنسيق ولا تواصل بين الحزب و"المستقبل"، لا في هذا الموضوع ولا في غيره ، وكل ما يتم تداوله ادعاءات باطلة واعتباطية لا أساس لها من الصحة".

وأوضح في مداخلة عبر قناة "الجديد"، ضمن برنامج "هنا بيروت"، مع الإعلامية ريمان ضو، عصر اليوم، "أن "تيار المستقبل" نأى بنفسه عن الخوض بكل الأجواء التي سادت البلاد حول صخرة الروشة ورمزيتها والأنشطة التي تتناولها، لكن الغريب والعجيب هو أمر بعض القوى السياسية أو بعض وسائل الاعلام التي تطالب "المستقبل" بموقف من قضايا لا ناقة له فيها ولا جمل".

وأشار موسى إلى "أن "تيار المستقبل" قارب الأربع سنوات على قرار تعليق عمله السياسي، وخروجه كلياً من السلطة ومن مجلس النواب، وبالتالي لا يمكن توجيه أي سؤال له عن قرارات لم يشارك في اتخاذها، انطلاقاً من احترامه للأصول، ومن حقيقة أن هناك سلطة وحدها معنية بتحمل مسؤولياتها الوطنية والدستورية".

ورداً على سؤال عن الصورة التي أضاءها "حزب الله" وجمعت نصر الله بالحريري الأب والابن، شدد موسى على أن "الصورة لم تكن في مكانها الطبيعي. ولا يمكن لـ"حزب الله" أن يوظف صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولا صورة الرئيس سعد الحريري، مع السيد حسن نصرالله، في حملاته السياسية، أو في هجومه المرفوض على مقام رئاسة الحكومة او في مجال الاصطفافات السياسية المستجدة في البلاد"، مشيراً إلى أن "صخرة الروشة رمز لوحدة اللبنانيين، وكان الأجدر بـ"حزب الله" أن ينأى بها عن أي فعل يعمق الانقسام بين اللبنانيين".

وأكد أن "الصورة التي جرى اضاءتها، لا يمكن أن تعبر عن حالة سياسية قائمة بين "تيار المستقبل" و"حزب الله "، إذ أن ما بيننا وبين الحزب تاريخ من المرارات والتناقضات والملفات الخلافية التي نتجنب خوضها في هذه المرحلة الدقيقة، انطلاقاً من رفضنا أن نكون جزءاً من الانقسام والخراب السياسي السائد".

وإذ شدد على أن "جمهور "تيار المستقبل" لم يضيّع يوماً البوصلة، ويعرف دائماً أي يكون في موقعه الطبيعي"، ختم بالقول :"لم نكن نود الدخول في هذه التفاصيل التي أرهقت وما زالت ترهق كاهل الشعب اللبناني من دون أي جدوى، لأن المؤكد أن أزمات لبنان لا تحل بصورة مضاءة من هنا أو صورة مركبة من هناك، أو بشتيمة من هنا أو تهديد من هناك، وحبذا لو يخرجون من الصغائر، ويُخرجون لبنان من سلسلة الحروب الدونكيشوتية المملة التي تعب منها اللبنانيون".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

26 أيلول 2025 18:04