قال الرئيس العماد ميشال سليمان في تصريح:"بصرف النظر عن الاحتفالية في ذكرى السيدين حسن نصرلله وهاشم صفي الدين وما تضمنته من تفاصيل متعلقة باسقاط الصور والمكان المحدد للتجمع وغيرها، فإن الأمر يستدعي مراجعة دقيقة من الحزب لعلاقته مع الدولة اللبنانية".
ورأى انه"من الطبيعي أن لا يلجأ الجيش والقوى الأمنية إلى العنف لتطبيق القرار الرسمي، ولا أظن أنّ رئيس الحكومة يرغب في ذلك. لكن غير الطبيعي أن يُقدم حزب لبناني على تحدّي قرار الدولة ومخالفته ميدانياً، وكأنّه ينتقم منها رداً على اغتيالات إسرائيل لمسؤوليه وعناصره وتدمير اسلحته وبناه التحتية."
وسأل:"هل بهذه الطريقة تُترجَم الثقة بالجيش والمساهمة في بناء الدولة؟ أكان من الصعب الالتزام بالقرار، والاكتفاء بالمعارضة الإعلامية، وإقامة النشاط في مكان آخر لا يثير اعتراض الإدارة والسكان؟".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.