عقد في دار الفتوى في راشيا اليوم الجمعة اللقاء العلمي برئاسة سماحة مفتي راشيا وحضور السادة العلماء، بداية شدد العلماء على رفضهم التطاول على رئيس الحكومة اللبنانية، لأن في ذلك تطاولا على الوطن بأسره،كما طالبوا بإحالتهم للقضاء المختص، واعتبروا أن منطق الدولة ينبغي أن يسود لا منطق الميليشات التي أسهمت بدمار الدولة ،واستهجن سماحته حمل السلاح علانية في بيروت فأين الأجهزة الأمنية من كل ذلك ،ولو أن شابا من شباب أهل السنة وضع صورة عليها سلاح لزج به في السجن وهؤلاء يتركون دونما ملاحقة قضائية،فهل هكذا تكون العدالة ،ثم هل يمكن والعدو يفتك بالوطن ويعتدي كل يوم أن نحول بوصلتنا لنتطاول على بعضنا البعض وفي قلب العاصمة بيروت وأمام أهم معلم من معالمها التاريخية، وعليه نقول إن الخروج على النظام العام في لبنان لا يبني دولة ونطالب بمسائلة المسؤولين القصرين في حفظ الأمن والاستقرار ، ونبه سماحته أن قضية فلسطين ليست بازارا في السوق ليتغنى بها البعض لتفتيت الصف الداخلي وتنفيذ اجندات مشبوهة ،خاصة وأن ما جرى في سورية وفلسطين عرى الكثيرين واشاد بمواقف الدول التي اعترفت بدولة فلسطين مثمنا الدعم الدولي لسوريا ومواقف قيادتها الحكيمة ،وأعلن سماحته عن إقامة دورة ميراث النبوة في راشيا ، كما وستقام دورة للمقبلين على الزواج يعلن عنها في حينها ،حمى الله لبنان من كيد الكائدين.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.