في ليلة تألقت فيها النجمة ساشا دحدوح بجمالٍ ساحر، استحوذ فستان المصمم اللبناني العالمي شربل زوي على الأنظار في السجادة الحمراء لحفل الموركس دور 25. تصميمٌ يفوق الوصف، يحاكي أسطورة طائر الفينيق ويستحضر وهج النار، ليجسد رمز الأمل والتجدد—في تزامن رائع مع روح لبنان.
هذه الإطلالة التي جمعت بين الجرأة والرقيّ، لفتت الأنظار وأثبتت مرةً جديدة أن الأزياء ليست مجرّد خاماتٍ تُلبس، بل قصّة تُروى وشعور يُبعث.
وهج النار والفينيق… لحظة تتراقص فيها الإضاءة
المصمم شربل زوي اختار أن يستوحي عناصر من النار وما ينبعث منها من طاقةٍ وحماس، فكانت الألوان بين البرتقالي والأحمر ليست مجرد تدرّج لوني، بل رسالة من الضوء، تُحيي الرماد وتعيد إلى السطح بريق الأمل.
الكاب فوق الفستان، بتدرّجاته اللونية وبحركات التول المجعدة، أشبه بشعلة منتصبة تلامس نسيم المساء،
فيما الكورسيه والتنفيذ الكامل بالأحجار الكريمة وقطع شواروفسكي جعلا الإطلالة لا تُنسى،.
التصميم: بين الثوب والكاب
الفستان مؤلّف من قطعتين: الثوب الذي يلتف حول القوام بانحناءات مدروسة، والكاب الذي يغطي ويُكمّل ويُضفي قصة تكميلية تجعل الإطلالة تتغيّر حسب حركة النجمة على السجادة الحمراء أو على المسرح.
الكاب هنا ليس مجرد أكسسوار، بل جزء من السّرد البصري؛ يبعث في الفستان طاقة إضافية، ويُكمل فكرة التوهّج والنّور التي أرادها المصمم.
التنفيذ من القلب… دقائق التفاصيل تحدث الفارق
ما يميز هذه الإطلالة ليس فقط الفكرة، بل الطريقة التي نُفّذت بها. أسبوع واحد فقط كُرّس لتجسيد الرّؤية بين شربل زوي، الستايلست إيلي مشنتف، وساشا دحدوح. كل حجر من شواروفسكي اختير بعناية، كل طبقة من التول اختيرت لتُعبّر عن حركة، كل ظلّ لوني تم اختباره ليكون ضمن الانطباع النهائي. إنه العمل الذي لا يُرى غالباً — الكواليس، التركيب، اللحظة التي تُحدث الفرق.
.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.