الرائحة الكريهة في المتن الشمالي تتفاقم. أمّا السبب فواحد لا ثانيَ له: أزمة النفايات التي تستفحل منذ 4 سنوات حتى اليوم والتي كان المتن أكبر ضحاياها.
إثر الشكاوى التي وردت الى وزارة البيئة حول انبعاث الروائح مجدداً من مطمر برج حمود في اتجاه بلدات ساحل المتن، كان وزير البيئة فادي جريصاتي تواصل مع المقاول المسؤول عن المطمر الذي أكد أن "نقل ومعالجة النفايات التي تمّ تخزينها مؤقتاً في موقع مشروع إنشاء المطمر الصحي في برج حمود سينتهي خلال ثلاثة أيام، وبالتالي ستنتهي مشكلة انبعاث الروائح الكريهة التي يشكو منها المواطنون في الدورة وبرج حمود وجل الديب وصولاً الى انطلياس".
من المفترَض أن تنتهي مشكلة الرائحة خلال ساعات إذاً، في الوقت الذي تبيّن أنّ الرائحة نتجت عن مرحلة العصارة التي وصلت إليها عمليّة نقل النفايات، علماً أنّ الكميّة التي تراكمت أفرزت بين 300 و400 متر مكعّب من غاز H2S الذي يُفرز رائحةً كريهةً ويشكّل خطراً على صحّة المواطنين.
ويُشير الخبراء إلى أنّه كان على المعنيين إجراء عمليّة تأهيل لمكان تواجد النفايات، مع الإشارة إلى أنّ الغاز المنبعث يُمكن الإستفادة منه لأنّ استخدامه يُنتج توليداً للطاقة الكهربائية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.