18 أيلول 2025 | 12:39

منوعات

يمنى شري.. الإعلام يخسر "قمره المشع"

يمنى شري.. الإعلام يخسر

طوت الإعلامية يمنى شري صفحة من صفحات التلفزيون والإعلام اللبناني الذي تركت فيه بصمتها المميزة، فالراحلة فرضت حضورها العفوي منذ التسعينيات، وبقيت مثالاً للفرح طيلة مسيرتها المفعمة بالأمل وحب الحياة.

عن عمر ناهز الـ 55 عاماً، رحلت شري بشكل فجائي في كندا بعد صراع قصير مع المرض، في خبر شكل صدمة لكل من عرفها، إذ عمّت حالة من الحزن لدى زملائها ومحبيها وجمهورها الذي نعاها بغصة، واستذكر رحلة "قمر الاعلام" الذي كان يضيء الشاشات على مدى سنوات، من خلال برامج تركت فيها بصمة لا تنسى، وبقيت راسخة في ذاكرة الناس عبر شاشة "تلفزيون المستقبل"، حيث بدأت مسيرتها، ومنها "طل القمر واحلو السهر"، و"الليل المفتوح" و"عالم الصباح"، مروراً بـ"قناة الجديد"، حيث كانت تطل كل سبت من كندا حيث هاجرت إليها قبل سنوات للعيش مع عائلتها.

لم تقف موهبة شري، الحاصلة على شهادة في الأدب الفرنسي من جامعة القديس يوسف في بيروت وشهادة من كليّة الإعلام في الجامعة اللبنانية تخصّص إذاعة وتلفزيون، عند حد تقديم البرامج، بل تخطته لتصل الى عالم التمثيل، حيث كان لها حضوراً مميزاً في أعمال عدة، وخاضته باحترافية ، فكانت أول تجربة لها مع زميلها جوزيف حويك في أحد المسلسلات اللبنانية، ثم شاركت بمسلسلات عدة على غرار "حياة سكول" و"الباشا" و"هند خانم الى جانب تنقلها بين الإذاعة والإعلام المكتوب، وبقيت الى لحظة رحيلها تشع ابداعاً أينما حلّت لتضفي بوجودها التلقائي بصمة لا تنسى، وسط تأكيد محبيها بأن "ضحكتها" ستبقى علامة بهجة في زمن سيفتقد حتماً لطلّة يمنى شري التي غدرها الموت وهي في أوج عطائها.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

18 أيلول 2025 12:39