يشيد الحزب التقدمي الإشتراكي بالاتفاق الذي تم توقيعه في دمشق، الذي يلبّي الأفكار والاقتراحات التي سبق وقدمها الحزب وكانت محور الزيارات والاتصالات المكثفة التي جرت في الأسابيع الماضية مع الولايات المتحدة الأميركية عبر موفدها السيد توم براك، ومع الدولة التركية في الزيارة التي قام بها الرئيس وليد جنبلاط الأسبوع الماضي اليها حيث التقى كبار المسؤولين الأتراك، ومن خلال التواصل والتنسيق الدائم مع المملكة العربية السعودية، ومع دولة قطر، كما مع المملكة الأردنية الهاشمية التي لعب المسؤولون فيها دوراً كبيراً ومقدراً في ما تم انجازه اليوم.
وإذ يشكر الحزب التقدمي الإشتراكي جميع هذه الجهود العربية والإقليمية والدولية التي قادت الى الاتفاق، يرحب ببنوده ويعيد التأكيد عليها وأبرزها:
- محاسبة كل مرتكبي الجرائم في السويداء وإجراء تحقيق دولي شفاف وواضح لتحديد المسؤولين ومعاقبتهم، وهو المطلب الأساس الذي سبق وأعلنه وشدد عليه الرئيس وليد جنبلاط في الاجتماع الذي عقد في دار الطائفة الدرزية بتاريخ ١٨ تموز من العام الحالي في أعقاب الأحداث الأليمة في السويداء كمقدمة لأي إجراءات اخرى.
- إطلاق سراح المختطفين وبشكل خاص المختطفات وكشف مصير المفقودين.
- استمرار دخول المساعدات إلى المحافظة والتعويض على المتضررين وتأمين الخدمات الأساسية بشكل دائم.
- الشروع في مسار الحوار والمصالحة بين ابناء المحافظة كما بينهم وبين الحكومة السورية حماية لوحدة سوريا واستقرارها.
ويؤكد الحزب أنه سيستمر في اتصالاته التي لم تتوقف مع كل الأطراف المعنية، إقليمياً ودولياً، لإنجاز خريطة الطريق هذه، وأولى خطواتها العاجلة إطلاق المختطفات والمختطفين لما لهذا الأمر من تأثير ايجابي على المسار بأكمله، وتسهيل عمل لجنة التحقيق التي وصلت إلى سوريا لإجراء تحقيقاتها في جميع الجرائم والارتكابات التي جرت.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.