قال رجل الاعمال الاماراتي خلف الحبتور: "في موقف يعكس غطرسة لا حدود لها، يخرج رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ليأمر سكان غزة بإخلاء مدينتهم، وكأنها ملك له يوزع أهلها كما يشاء. هذا الموقف الوقح يتزامن مع انعقاد قمة قطر، وكأنه يتحدى المواقف العربية المنددة ويستخف بها، في رسالة واضحة مفادها أن بيانات الإدانة لا تساوي عنده شيئًا".
واضاف عبر منصته على فيسبوك: "في المقابل، يطل علينا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من إسرائيل، متحدثًا بتضامن صريح مع عدوانها، ومتجاهلًا كل ما يربطه بالدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي من مصالح وتحالفات. هذا الانحياز الأعمى يثبت أن هذه العلاقات هي مجرد تحصيل حاصل أمام دعمه المطلق لإسرائيل.
وقال: "هذا الواقع المهين يثبت أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة، وأن بعض الساسة في الغرب مستعدون للتضحية بالعرب وكرامتهم في سبيل حماية نتنياهو وعدوانه.
نحن قادرون أن نظهر جزءًا من قوتنا لنؤكد أن العرب ليسوا لقمة سائغة، وأن صبرهم ليس ضعفًا بل قوة وحكمة، وأن ساعة الحزم إذا دقت ستقلب الموازين. وأبسط خطواتنا هي سحب استثماراتنا من أمريكا والدول الأوروبية الداعمة للعدوان، وإغلاق أجوائنا العربية بالكامل أمام كل ما يتصل بإسرائيل. عندها فقط سيدرك العالم أن للأمة كلمة ووزنًا، وأننا إذا توحدنا لا يقف أمامنا أحد".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.