شارك الرئيس جوزاف عون في مؤتمر القمة العربية الإسلامية في قطر، وأكد أنّ الصورة بعد عدوان الدوحة باتت واضحة وأنّ الرد وجب أن يكون بالوضوح نفسه، داعياً إلى التوجّه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بموقف موحّد يجسّده سؤال واحد: “هل تريد حكومة إسرائيل سلاماً دائماً وعادلاً في منطقتنا؟”. وشدّد على أنّ لبنان والعرب كانوا جاهزين للسلام وفق مبادرة السلام العربية التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في قمة بيروت عام 2002 وتبنّتها جامعة الدول العربية بالإجماع، والتي لاقت تأييداً دولياً واسعاً تُرجم باعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين، وأبرزها “إعلان نيويورك” الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة نتيجة جهد سعودي – فرنسي. وأوضح أنّه إذا كان الجواب الإسرائيلي بالنفي أو مبهماً، فإنّ العرب يدركون حقيقة الواقع ويبنون عليه المقتضى علّ ذلك يوقف سلسلة الخيبات.
وأكد الرئيس عون أنّ لبنان لم يأت ليتضامن مع دولة فحسب بل باسم كل لبنان تضامن مع نفسه، معتبراً أنّ الاعتداء على أي شقيق هو اعتداء على لبنان، ومشدداً على أنّ المستهدف الحقيقي من عدوان الدوحة كان تصفية مفهوم الوساطة وفكرة التفاوض، قبل أن يختم بالتأكيد أنّ العرب جاهزون للسلام مقروناً بالدعاء لبلدان المنطقة وشعوبها بكل الخير والسلام
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.