14 أيلول 2025 | 18:32

عرب وعالم

الناطق باسم الجامعة العربية لـ"النهار": قمة الدوحة ستؤكد ضرورة اتخاذ خطوات لمحاسبة اسرائيل

الناطق باسم الجامعة العربية لـ

انعقد الاجتماع التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة على مستوى وزراء الخارجية، عقب هجوم إسرائيل على مقرات لقادة بحركة "حماس" في الدوحة.

وأوضح الناطق باسم جامعة الدول العربية جمال رشدي لـ"النهار" أن مداخلات وزراء الخارجية في الاجتماع التحضيري اليوم أجمعت على أن "الصمت والعجز الدولي عن لجم اسرائيل خلال عامين متواصلين من المذابح المستمرة هو ما شجعها على تصور امكانية القيام بأي فعل والافلات من العقاب"، معتبراً أن "هناك ادراكاً ربما سوف ينعكس في البيان الختامي بضرورة اتخاذ خطوات نحو محاسبة اسرائيل على افعالها".

وأكد أن "القمة العربية الاسلامية ستوجه رسالة واضحة وحاسمة مفادها أن قطر ليست وحدها".

وفي رأيه أن الاجتماع الوزاري اليوم والقمة غداً يؤكدان ادراك العالمين العربي والاسلامي أن "هذا الاعتداء على السيادة القطرية هو ايضاً خطر على منظومة الامن الجماعي في المنطقة ويستوجب توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته حيال هذه العربدة الاسرائيلية، وتحذيره من انه اذا ترك هذا السلوك الاسرائيلي المنفلت والمتهور والجبان من دون أي لجم او حساب، فان امن المنطقة سيكون معرضاً للخطر وبالتالي الامن والسلم الدوليين يتعرض لتهديد كبير".

وهل توجه القمة أي رسالة لحماس، يقول إن "القمة في الاساس تهدف إلى التضامن مع قطر في مواجهة الارهاب والسعي بقوة الى وضع حد للعربدة الاسرائيلية في المنطقة، وبالتأكيد وضع حد للابادة في غزة".

وذكرت "قنا" أن انعقاد القمة يعكس إدراكاً راسخاً بأن "مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية تتطلب موقفاً موحداً وفعالاً، يعزز سيادة الدول العربية والإسلامية ويدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تضامن وإرادة جماعية متماسكة".

وأضافت أنها "تشكل خطوة استراتيجية نحو بلورة موقف عربي وإسلامي حازم قادر على توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن أي اعتداء على دولة ذات سيادة، أو أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، لن يمر دون مساءلة، وأن تعزيز التنسيق العربي والإسلامي هو الضامن الفعلي لأمن واستقرار المنطقة، وحماية مستقبل شعوبها من أي تهديدات محتملة".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

14 أيلول 2025 18:32