اعتبر عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد، أن "القرارات التي تنال من قوة لبنان في مواجهة الاحتلال والعدوان الإسرائيلي لا قيمة لها، ولا تنطبق على المقاومة ولا على جمهورها، لأن ما يحمي لبنان وسيادته هي معادلة الجيش والشعب والمقاومة".
وقال: "للأسف البعض يريد القضاء على سلاح المقاومة ومن يحمل هذا السلاح إذعانا للإملاءات الخارجية التي تريد تحريد لبنان من عناصر قوته، تلبية لرغبة أميركية إسرائيلية، ولكن لن نعطيهم هكذا فرصة، نحن موجودون وسلاحنا في أيدينا. الأولوية لانسحاب العدو من أرضنا، ووقف اعتداءاته، وإطلاق سراح الأسرى وإطلاق ورشة إعادة الإعمار، ومن بعدها يكون بحث موضوع السلاح عبر حوار وطني داخلي لوضع استراتيجية تحمي البلد".
جاء ذلك خلال لقاء نظمه قسم العلاقات العامة في "حزب الله" في البقاع، لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وولادة حفيده الإمام الصادق، وأسبوع الوحدة الإسلامية، في دارة عبد العظيم المصري في بلدة حورتعلا، بحضور مسؤول القطاع الثامن عباس مظلوم وفعاليات بلدية وإختيارية وإجتماعية.
وقال المقداد: "نحن اليوم نحتفي بذكرى رسول الرحمة محمد، لنقول للعالم أجمع بأن هذه الذكرى هي ذخيرة لنا، تعطينا الإندفاع نحو الغد الأفضل، ولنشحذ الهمم لكي نكون على قدر المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا".
وأردف: "اليوم، تتكالب أغلب دول العالم علينا لكننا صامدون بعزيمتنا وبعقيدتنا وبإيماننا المطلق بأننا على الحق، والمنتصر دائماً هو الذي يكون على الحق، نحن مع الله، والله دائماً يهدي من يسير على طريق الحق سواء السبيل".
وختم: "نحن دائماً منتصرون في حروبنا مع العدو الإسرائيلي والتكفيري، كما انتصرنا في حرب ال66 يوماً عندما اتحد العالم كله لكي يدخل الى لبنان عنوةً، ولكن مجاهدي المقاومة صمدوا وواجهوا ببيالة في قرى الحافة الأمامية، ومنعوا قوات العدو الصهيوني من التقدم واجتياح بلدنا. هذا الإنتصار لو حصل في بلد غير لبنان لكانت تمجّدت فيه المقاومة الباسلة يوميًّا".
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.