ضجّت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بأنباء عن انتقال الفنانة الكويتية حياة الفهد للعلاج في بريطانيا، بعد تدهور حالتها الصحية. إلا أن هذا الأمر غير صحيح.
أوضح مدير أعمالها يوسف الغيث لوسائل إعلامية محلية أن حياة الفهد ما زالت تتلقى الرعاية الطبية في الكويت، وأن الخطوة الحالية اقتصرت على إرسال فحوصاتها إلى جهات متخصصة في الخارج، بانتظار تحديد المستشفى الأنسب لعلاجها.
الفنانة، التي تُعد من أبرز وجوه الدراما الخليجية، تعرضت في 13 آب الماضي لوعكة صحية إثر إصابتها بجلطات دماغية، ما استدعى إدخالها المستشفى، وأكدت مصادر مقربة أنها تجاوزت مرحلة الخطر بعد وضعها لفترة قصيرة على جهاز التنفس الصناعي، وأن الفريق الطبي يواصل مراقبة وضعها عن كثب لضمان استقرار حالتها قبل أي خطوة إضافية.
تصاعد القلق الجماهيري مع نشر صفحتها الرسمية مُنذ أيام على "إنستغرام" رسائل تحمل آيات قرآنية وأدعية للشفاء، وهو ما أثار موجة من التفاعل والتعاطف، مئات المتابعين وصفوها بأنها "أم الجميع"، وأكدوا تقديرهم لمسيرتها الطويلة في المسرح والدراما، متمنين لها الشفاء العاجل.
وفي 16 آب، ظهر حفيدها خالد العبيد عبر تسجيل صوتي على حسابها الرسمي، ليؤكد أن جدته تجاوزت المرحلة الحرجة وأن حالتها الصحية مستقرة. وأوضح أن العائلة بدأت بالفعل إجراءات السفر لاستكمال علاجها في الخارج، بدعم من وزارتي الصحة والإعلام في الكويت، موجهاً الشكر إلى مستشفى جابر والطاقم الطبي المشرف على علاجها.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.