سيلينا غوميز تروي رحلتها مع التنمّر الجسدي

سيلينا غوميز تكسر صمتها عن معاناتها مع الوزن والتنمّر وتأثيرهما على حياتها.

لم تكن رحلة النجمة العالمية سيلينا غوميز سهلة في مواجهة الانتقادات المستمرة حول شكلها ووزنها. فالمغنية والممثلة التي اشتهرت بصدقها وشفافيتها، فتحت قلبها في حوارها الأخير مع مجلة Allure، حيث تحدثت عن الأثر العميق للتنمر الجسدي على حياتها وثقتها بنفسها.

تقول غوميز: "لقد تعاملت مع الكثير من مشكلات الوزن في حياتي، وهذا أمر أنا حسّاسة جدًا تجاهه." وتوضح أنها لا تزال تصارع هذه الأفكار حتى اليوم، لكنها طوّرت آليات للتعامل معها عبر العلاج السلوكي الجدلي (DBT)، وهو شكل من أشكال العلاج النفسي يركّز على فهم المشاعر الشديدة وإدارتها، مشيرةً إلى أنها تعلّمت تحليل المحفّزات التي تثير حساسيتها. وتصف العلاج بأنه بمثابة عملية "تقشير للطبقات" وربط بين المواقف والتجارب الماضية.

غوميز كشفت أيضًا أن بعض المعالجين يمنحون بطاقات صغيرة يمكن الرجوع إليها في اللحظات الصعبة، موضحة: "بعض المعالجين يقدّمون بطاقات تسحبها عندما تشعر بنوع معيّن من العاطفة، وعليها أسئلة تساعدك على فهم ما تمر به." لكنها تعترف بأن العلاج يتطلب التزامًا وجهدًا شخصيًا: "بالتأكيد عليك أن تكون مستعدًا للعمل على نفسك، وهذا الجزء قد يكون صعبًا."

النجمة التي أعلنت في عام 2020 إصابتها باضطراب ثنائي القطب وصفت التشخيص، كما كانت قد تحدّثت سابقًا عن صراعاتها مع الاكتئاب والقلق، مؤكدة أن الاعتراف بها ساعدها على المضي قدمًا.