أعلنت إسرائيل استهداف عدد من قادة "حماس" في الدوحة، فمن هم قادة الحركة الذين هم في قطر؟
خليل الحيّة هو أحد أبرز قادة "حماس" الموجودين في قطر، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة وأبرز السياسيين فيها. قاد الوفد التفاوضي لـ"حماس" خلال حرب غزّة.
شارك الحيّة في تأسيس حركة "حماس"، وشغل منصب نائب رئيس الحركة في قطاع غزة ورئيس المكتب الإعلامي لها.
وينتهج الحيّة سياسة مقرّبة من سياسات إيران، وشارك في وقت سابق بتنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى جانب رئيس المكتب السياسي للحركة آنذاك إسماعيل هنية.
خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، ورئيس مكتب "حماس" في الخارج، هو أيضاً أحد أبرز قادة الحركة الموجودين في قطر.
تبوأ مشعل قيادة "حماس" عام 2004، بعدما اغتالت إسرائيل قائد الحركة عبد العزيز الرنتيسي الذي خلف ياسين. واستمر مشعل في قيادة "حماس" حتى عام 2017، حينما انتخب مجلس الشورى إسماعيل هنية رئيساً للمكتب السياسي.
عام 2021، انتُخب مشعل رئيساً لمكتب "حماس" في الخارج. وينتهج مشعل سياسة أقرب إلى الدول العربية وقطر، وسبق أن انتقد الدور الإيراني في حرب غزّة الأخيرة.
زاهر جباري قيادي آخر في "حماس" موجود في قطر، وهو عضو المكتب السياسي للحركة، انتُخب نائباً لرئيس "حماس" في الضفة الغربية صالح العاروري عام 2021، وبعد اغتيال العاروري في الثاني من كانون الثاني (يناير) 2024 في بيروت، بات جبارين القائم بأعمال رئيس الحركة في الضفة.
وجبارين هو عضو وفد التفاوض.
أسهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية.
محمد درويش، قائد مجلس قيادة "حماس" ورئيس مجلس الشورى للحركة، ضمن قادة "حماس" في قطر.
تبوّأ درويش موقعه بعدما قرّرت حركة "حماس" تشكيل مجلس قيادة للحركة، بدلاً من تعيين رئيس خلفاً لرئيس مكتبها السابق يحيى السنوار.
يُعرف باسم أبو عمر حسن.
وفق التقارير، فإن القيادي في الحركة نزار عوض الله يوجد أيضاً في قطر.
عوض الله كان من المقربين من مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين. ورأس مجلس شورى "حماس".
كان عوض الله جزءاً من الفريق الذي تفاوض على صفقة تبادل الأسير جلعاد شاليط، ووفق التقارير، يؤدي دوراً محورياً مجدداً في مفاوضات الأسرى الحالية بين إسرائيل و"حماس".
موسى أبو مرزوق، أحد مؤسسي الحركة، يوجد أيضاً في قطر.
كان أبو مرزوق رئيس أول مكتب سياسي للحركة، وفي عام 2021، انتُخب نائباً لرئيس الحركة في الخارج ورئيساً لمكتب العلاقات الدولية والقانونية.
كان له دور في بناء "حماس" بعد حملة الاعتقالات الواسعة التي شنّتها إسرائيل على قادة الحركة عام 1989، وأسهم في تأسيس كتائب عز الدين القسام.
ترأس وفد "حماس" في حوارات القاهرة التي هدفت لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.