تجنّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأحد التعليق المباشر على ملف سلاح "حزب الله" مكتفياً بالقول "سنرد لاحقاً".
رد ترامب جاء على سؤال وجّهه مراسل إحدى القنوات اللبنانية في واشنطن حول ما إذا كانت لدى الولايات المتحدة خطة بديلة في ظل رفض "حزب الله" تسليم سلاحه للدولة اللبنانية.
وأدلى ترامب بتصريحه أثناء مغادرته البيت الأبيض في واشنطن متوجهاً إلى مدينة نيويورك.
في موازاة ذلك، وصلت امس نائبة المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت في زيارة لم يُعلن عن جدول أعمالها أو مدتها، لتلتحق بقائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) براد كوبر الذي وصل مساء السبت بعد زيارته الأولى لإسرائيل منذ تسلمه مهامه في آب/ أغسطس الماضي.
وتأتي الزيارتان بعد أيام من ترحيب الحكومة اللبنانية بخطة الجيش لحصر السلاح- بما فيه سلاح "حزب الله"- بيد الدولة، مع قرار إبقاء تفاصيلها سرية.
وكان كوبر قد أنهى زيارة إلى إسرائيل التقى خلالها رئيس الأركان إيال زامير وعدداً من كبار مسؤولي وزارة الدفاع، وأجرى معهم تقييماً مشتركاً للوضع الأمني، وفق صحيفة "هآرتس". كما شملت زيارته جولة في مستوطنات محاذية لقطاع غزة وبحثاً في تعزيز التعاون العسكري بين الجيشين الأميركي والإسرائيلي.
وكلفت الحكومة اللبنانية في مطلع آب/ أغسطس، في قرار غير مسبوق، الجيش بإعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، على وقع ضغوط أميركية، وتخوّف من أن تنفذ إسرائيل تهديدات بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر على انتهاء مواجهة دامية بينها وبين "حزب الله" استمرت قرابة السنة.
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.