7 أيلول 2025 | 18:44

عرب وعالم

وزير الداخلية العراقي: سنضرب بقوة كل من يحاول العبث بأمننا

وزير الداخلية العراقي: سنضرب بقوة كل من يحاول العبث بأمننا

توعد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، بضرب بقوة كل من يحاول العبث بأمن ومؤسسات البلاد.

وقال الشمري في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "من يرفع السلاح بوجه الدولة أو يعتدي على رجالها سيُواجه بإجراءات رادعة وحاسمة، وسنضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن العراق وهيبة مؤسساته"، لافتاً إلى أن "الوزارة تتحمل مسؤولياتها كاملة في هذه المواجهة".

كما نعى في بيانه، مقتل أربعة عناصر من الشرطة الاتحادية، ضابطين ومنتسبين، وإصابة تسعة من العناصر الأمنية أثناء فض نزاع عشائري مسلح في منطقة السعادة شرقي العاصمة بغداد، مؤكداً أن دماءهم "لن تذهب هدراً"، لافتاً إلى "أننا وجهنا بمواصلة العمليات الأمنية حتى إلقاء القبض على جميع المتورطين بهذا الاعتداء لينالوا جزاءهم العادل وإنزال القصاص عليهم".

وبين أن "الإرهاب، والمخدرات، والنزاعات العشائرية تمثل اليوم تهديداً خطيراً للسلم المجتمعي، وهي أساليب إجرامية مقيتة لا تقل خطراً عن بعضها بعضاً، فقد أعلنا ونعلن مجدداً أن حربنا ضد هذه الآفات حرب مفتوحة لا مساومة فيها ولا تهاون، وأن القانون سيبقى فوق الجميع".

نزاع عشائري

أتى ذلك، بعدما قُتل 4 أشخاص بينهم ضابطان، مساء السبت، في نزاع عشائري في شرق بغداد، على ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية.

وأعلنت الوزارة، فجر الأحد، في بيان، مقتل ضابطين من الشرطة الاتحادية، وإصابة 5 منتسبين آخرين بجروح متفاوتة أثناء "فض نزاع عشائري في منطقة السعادة قرب معمل الغاز في جانب الرصافة من بغداد".

فيما ردّ عناصر الأمن على "هجوم مسلح مباشر من العناصر المتسببة بالنزاع"، في عملية أسفرت عن "مقتل اثنين من المهاجمين، وإصابة 5 آخرين، واعتقال 6 متورطين".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 أيلول 2025 18:44