7 أيلول 2025 | 18:05

أخبار لبنان

"مشروع وطن الانسان": سباق يلا نركض - سوا الى الأمام

تحت شعار Together Forward "سوا الى الأمام"، نظّم "مشروع وطن الانسان - جبيل"، برئاسة النائب نعمة افرام، للسنة الثالثة سباق "يلّا نركض" لطلّاب المدارس والجامعات يوم الأحد 7 أيلول 2025. استقطب السباق أكثر من 1000 مشتركة ومشترك، إلى جانب أهاليهم وعائلاتهم. وجديد هذه السنة كان فتح باب التّسجيل لكلّ المناطق اللبنانيّة وإضافة فئة عمريّة من 18 الى 24 سنة.

حضر هذا الحدث الرياضيّ النائب نعمة افرام ونوّاب قضاء جبيل السادة سيمون أبي رميا وزياد الحواط ممثلاً برئيس جمعية "أحلى جبيل" السيد جان مارك خالد، وقائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري ورئيس بلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي، ورئيس بلدية بلاط، مستيتا وقرطبون السيّد عبدو العتيّق، ومخاتير المنطقة، وفعاليّات سياسيّة وعسكريّة واقتصاديّة واجتماعيّة وتربويّة ورياضيّة وإعلاميّة.

انطلق السّباق صباحاً من أمام مكتب "مشروع وطن الانسان" - جبيل، متّخذاً مسار الطريق البحريّة وصولاً إلى الشارع الروماني في وسط المدينة، وامتدّ على مسافة 2.2 كلم.

أمّا الفئات العمريّة المشاركة فتوزّعت كالتالي: من عمر 7 إلى 9 سنوات، ومن عمر 10 إلى 13 سنة، ومن عمر 14 إلى 17 سنة، ومن عمر 18 إلى 24 سنة.

وتخلّل الحدث أيضاً سباق "Fun Run" المخصّص للعائلات والراغبين في المشاركة في السّباق للهدف الرياضيّ فقط.

قبل البدء باحتفال توزيع الجوائز، ألقى النائب نعمة افرام كلمة مقتضبة عبّر فيها عن تقديره العميق لجهود المنظمين والشابات والشبان المشاركين معتبراً أنه "تتجلّى اليوم أمامه عراقة جبيل في تنظيم مشروع وطن الإنسان لسباق Yalla Nerkod، فمن ثمارهم تعرفونهم، وثمرة عمل شابات وشبان فريق جبيل في هذا الحدث الرياضي تظهر الإحتراف والعمق والخبرات الموجودة في هذه المنطقة."

وأضاف: "ما نراه اليوم في سباق Yalla Nerkod هو مثال على مسؤولية كلّ سياسي في تسهيل تفجير طاقات شبابنا، إذ إنّ رسالتنا في الشأن العام هي أن نضع الإطار الأنسب لنحصل على الأفضل من اللبنانيين في لبنان بدلاً من أن يهاجروا."

وتابع: "أنا أدعوكم اليوم للنظر إلى هذا المشروع لنتعلّم منه! وكما يقول Rousseau: «C'est la route qui compte»، أي إن الأهم ليس الهدف بل "المشوار" نحو تحقيق هذا الهدف. طريقة التفكير، وطريقة العمل، توازيان بأهميّتهما الوصول إلى الهدف."

وشدّد افرام على ضرورة الاهتمام بالتفاصيل اليومية التي تؤثر في حياة المواطنين، قائلاً: "أتوجّه إلى كل القياديين الكبار في لبنان الذين يعملون على القضايا الكبيرة في المواضيع الأساسية، الحيوية والبنيوية للبنان، وهي بلا شكّ قضايا مهمّة وملحّة. لكن ما لا يقلّ أهمية هو العمل على الأمور البسيطة اليومية التي تطوّر حياة المواطن اللبناني، والتي أرى تقصيرًا كبيرًا فيها. لذلك علينا جميعًا ألّا نلعن الظلام، بل أن نضيء شمعة كي نبني لبنان حجرة حجرة."

كما تمنى للطلاب عودة موفقة إلى عامهم الدراسي الجديد، قائلاً: "أتمنى للتلاميذ عودة موفّقة الى المدارس، ليكونوا متفوّقين في الدراسة كما في الركض، وأن يتعاملوا مع بعضهم البعض بروح رياضية. وأتمنى أيضًا، كسياسيين وطوائف، أن نتعامل مع بعضنا البعض بالروح نفسها، لنُحقّق هدفًا جماعيًا يؤدّي إلى انتصار المجموعة بأكملها."

وفي سياق حديثه عن أجواء السباق، قال: "صحيح أنه سيكون هناك 3 مراكز أوائل رابحة في كل فئة من هذا السباق، ولكن الربح الحقيقي هو السباق بأكمله، والعمل المميّز الذي أظهر بالفعل حضارة الأمل والحياة والنصر."

وتوقّف افرام عند أهمية العمل الجماعي، مشدّداً: "تيربح واحد لازم يكون في ألف واحد عم يركضوا، فكروا في هذا الأمر. لا أحد يستطيع الربح إلّا إذا كان هناك مجموعة متكاتفة تركض معاً. وهذا ما يجب أن نتعلّمه في السياسة أيضاً، لتكون أسس الروح الرياضية جوهر العمل السياسي في خدمة المجتمع."

وختم النائب نعمة افرام كلمته بالإعراب عن اعتزازه بمسيرة هذا السباق وتطوره قائلاً: "فخور بتطوّر سباق Yalla Nerkod في جبيل من سنة إلى أخرى، وأتطلّع إلى المزيد ليتوسّع هذا المشروع ليس في المستوى وحسب بل جغرافيًّا نحو جونية وكسروان أيضاً، لنشر هذه الروحية الرياضية والإجتماعية."

أمّا كلمة "مشروع وطن الإنسان – جبيل"، فألقاها المهندس يوسف فاكيه، الذي شكر الجميع على حضورهم ومشاركتهم في السباق، وخصّ بالذكر، تعاون بلديتي جبيل وبلاط- مستيتا – قرطبون والقوى الأمنيّة والإعلاميين والكشاف الماروني والصليب الأحمر والدفاع المدني والفريق الطبي ومستشفيات سيدة المعونات، سيدة ماريتيم وKMC، ودعم الرعاة الذين كانوا كثر هذه السنة، وهذا دليل على أن المؤسّسات الخاصّة والعامّة تقف الى جانب المبادرات التي تدعم الشباب اللبنانيّ والقطاع التربويّ والرياضة في لبنان.

وأشار إلى أنّ هذا السّباق بشعاره "سوا الى الأمام" يعكس الروح الحقيقيّة للشعب اللبناني الذي يسعى دائماً لتجاوز المحن بروح الوحدة، والدفع دائماً الى الأمام لنحقّق مستقبل أفضل لأبنائنا. كما لفت إلى أن عدد المشاركين ارتفع من 600 في العام السابق إلى أكثر من 1000 هذه السنة، ممّا يعكس الثقة الكبيرة التي يحمّلهم إيّاها المواطنون سنة بعد سنة.

وتمّ توزيع الجوائز على الفائزين في السّباق بمختلف الفئات العمريّة، والتي جاءت على النحو التالي:

عن الفئة العمرية 7-9 سنوات إناث:

المركز الأول: دينا سعيفان

المركز الثاني: كاريل كامل

المركز الثالث: ماريا الياس

عن الفئة العمرية 7-9 سنوات ذكور:

المركز الأول: مالك يحيى

المركز الثاني: محمد شبو

المركز الثالث: غراسيو كامل

عن الفئة العمرية 10-13 سنة إناث:

المركز الأول: لولوة سعودي

المركز الثاني: سيريني صعب

المركز الثالث: سوسن ياسين

عن الفئة العمرية 10-13 سنة ذكور:

المركز الأول: جورج-أنطوني شديد

المركز الثاني: سالم ياسين

المركز الثالث: فارس متى

عن الفئة العمرية 14-17 سنة إناث:

المركز الأول: تمارة جريج

المركز الثاني: كلارا كامل

المركز الثالث: ليا كامل

عن الفئة العمرية 14-17 سنة ذكور:

المركز الأول: مارلون صعيب

المركز الثاني: إدي زعرور

المركز الثالث: رامي شقير

عن الفئة العمرية 18-24 سنة إناث:

المركز الأول: إيلينا ضو

المركز الثاني: ماري برق

المركز الثالث: لونا ضو

عن الفئة العمرية 18-24 سنة ذكور:

المركز الأول: مارك زعرور

المركز الثاني: محمد شمص

المركز الثالث: أنطوني الخوري

عن فئة Fun Run: إناث

المركز الأول: مستيكا بولس

المركز الثاني: فيرونيكا دكاش

المركز الثالث: مايا بركات

عن فئة Fun Run: ذكور

المركز الأول: غابريل قصيفي

المركز الثاني: يوسف شمص

المركز الثالث: طوني لحود

وفي ختام الحفل، تمّ إجراء سحب قرعة، وُزّعت خلاله أكثر من 50 جائزة على المشاركين، قدّمتها العديد من الجامعات والمؤسّسات الخاصّة والأندية الرياضيّة المحليّة، كمبادرة لتعزيز الرّوح الرياضيّة والوحدة في هذا الحدث المميّز.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 أيلول 2025 18:05