7 أيلول 2025 | 15:49

عرب وعالم

نتنياهو: 100 ألف فلسطيني غادروا غزة وأختار استمرار الحرب

نتنياهو: 100 ألف فلسطيني غادروا غزة وأختار استمرار الحرب

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه إذا تم تخييره بين خسارة مكانة أسرائيل الدولية واستمرار الحرب فهو يختار الحرب، مشيرا إلى أن نحو 100 ألف فلسطيني غادروا غزة.

وفي مستهل جلسة حكومية عقدت في مكان محصن وسري، قال نتنياهو: "نعمق المناورة العسكرية على أطراف مدينة غزة، وداخلها. نقضي على إرهابيي النخبة الذين لعبوا دورا بارزا في مجزرة 7 أكتوبر، بمن فيهم الإرهابي اللعين الذي اتصل بوالديه وتباهى بأنه قتل 10 إسرائيليين بيديه. والآن اتصلنا بالعائلة وأبلغناهم بأنه قد تم القضاء على هذا الإرهابي. هذه رسالة واضحة بأننا سنصل إلى الجميع."

وأضاف: "نحن نقضي على البنى التحتية الإرهابية، ونقضي على قادة الإرهاب الإجراميين، وأنشأنا مساحة إنسانية أخرى تتيح للسكان المدنيين في غزة المغادرة إلى مكان آمن، وكذلك لتلقي المساعدات الإنسانية هناك. حتى الآن، غادر غزة حوالي 100 ألف شخص. وتبذل حماس قصارى جهدها لمنعهم من المغادرة والبقاء فيها ليكونوا دروعا بشرية لها".

وقال نتنياهو "نريد التركيز على الإرهابيين أنفسهم، والسماح للسكان المدنيين بالخروج".

ولفت إلى أنه "يوم الجمعة، نشرت حماس فيديو قاسيا وحقيرًا عن ألون أوهل وغاي جلبوع دلال. لا بد لي من القول إنني تحدثت مطولا مع عائلتيهما يوم الجمعة، وساندتهما باسمي، وباسمكم، وباسم الشعب بأكمله. ولا بد لي أيضا من القول إن غالبية المواطنين الإسرائيليين، الغالبية العظمى منهم، صامدون في وجه هذا الإرهاب النفسي".

وأضاف نتنياهو "جهودنا في غزة بل آخر معقل مهم - مدينة غزة، هي جزء من جهودنا لاستكمال سحق خناق المحور الإيراني. يهدف هذا المحور أساسا إلى تدمير دولة إسرائيل، وبتفكيكه وتدميره، نزيل تهديدا وجوديا آخر لإسرائيل، وهو التهديد الرئيسي".

وقال: "أدرك الثمن الذي ندفعه في المجالين الدبلوماسي والإعلامي من أجل دولة إسرائيل، وأفضل سبيل للخروج من هذا المأزق هو بالطبع إرساء آليات جديدة كليًا كما ناقشنا، وبالطبع إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن، وتحقيق النصر الذي حددناه. أي: القضاء على حماس، وإعادة جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل. لكن فيما يتعلق بالضرر الإعلامي، أود أن أقول شيئا واحدا: إذا خيرت بين النصر على أعدائنا والدعاية السيئة ضدنا، فسأختار النصر على أعدائنا، لا العكس. لا أريد مقالات تشير إلى هزيمتنا على يد أعدائنا، أو ننشر نعيا جيدا في وسائل الإعلام العالمية. أنا أختار النصر".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

7 أيلول 2025 15:49