6 أيلول 2025 | 21:06

عرب وعالم

العملية العسكرية ستتصاعد في غزة... وآلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة

العملية العسكرية ستتصاعد في غزة... وآلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة

آلاف المناشير فوق الاحياء الغربية في مدينة غزة، طالبة من السكان إخلاءها.

ولاحقا، أعلن الجيش انه قصف برجا ثانيا أفاد شهود بأنه برج السوسي، غداة قصفه برج مشتهى.

وحذر الجيش الجمعة من أنه سيستهدف "بنى تحتية إرهابية" في المدينة، وخصوصا الأبراج السكنية، متهما حركة حماس باستخدامها.

وقال نافع (44 عاما) الذي أورد أنه يقيم مع عائلته في خيمة في حي الرمال: "قرأت المناشير ولكن الى أين نذهب؟ سننتظر وحين نرى الدبابات الاسرائيلية تقترب سنرحل".

من جهتها، اتهمت حماس الجيش الاسرائيلي بارتكاب "جريمة النزوح القسري بحق الشعب الفلسطيني".

وأقرّت الحكومة الإسرائيلية مؤخرا خطة للسيطرة على غزة في شمال القطاع الذي تسيطر القوات الإسرائيلية على نحو 75 في المئة من مساحته. وأكد الجيش الاستعداد لتنفيذ هجوم واسع النطاق على المدينة التي يتكدس فيها نحو مليون شخص، وفق تقديرات الأمم المتحدة التي حذرت من "كارثة".

وتواصل إسرائيل عمليات التدمير غداة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ الولايات المتحدة "منخرطة في مفاوضات معمّقة جدا مع حماس".

وتطرق ترامب الى موضوع الرهائن قائلا: "أفرجوا عنهم جميعا الآن، أفرجوا عنهم جميعا"، مشيرا إلى احتمال وفاة عدد أكبر منهم.

ومن بين 251 شخصا اختُطفوا في هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زال 47 محتجزين في غزة، 25 منهم توفوا، وفق الجيش الإسرائيلي.

ورغم أنّ حماس وافقت في آب/أغسطس على اقتراح الوسطاء الولايات المتحدة ومصر وقطر لاتفاق هدنة وإطلاق سراح الرهائن، تطالب الحكومة الإسرائيلية الحركة بإلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الرهائن.

ووجه منتدى عائلات الرهائن شكره في بيان اليوم إلى ترامب وستيف ويتكوف، موفده الخاص الى الشرق الأوسط، لـ"عزمهما على إحراز تقدم في المفاوضات".

وأمل أن تظهر الحكومة الإسرائيلية التي تتعرض لمزيد من الضغوط الداخلية والخارجية "التصميم نفسه على إعادة الرهائن وإنهاء الحرب".

ومنذ بداية الحرب، شنّ الجيش الإسرئيلي الكثير من الغارات الجوية على مناطق أعلنها "إنسانية" و"آمنة" للسكان، مشيرا إلى أنّه يستهدف مقاتلي حماس المختبئين بين المدنيين.

وقال عبدالناصر مشتهى (48 عاما) النازح المقيم في خيمة في منطقة الجندي المجهول في غرب مدينة غزة، بعد مغادرته حي الزيتون الذي تعرّض للقصف: "الجيش يكذب على الناس، إذا ذهبنا للحصول على مساعدات طحين ومعلّبات غذائية يطلقون النار".

وأضاف: "حاليا سنبقى في مكاننا... كل مناطق غزة والجنوب فيها قصف وموت".

من جانبه، أكد بسام الأسطل (52 عاما) الذي نزح مع عائلته إلى منطقة المواصي، أنّ "أسوأ منطقة هي المواصي... ليست منطقة إنسانية ولا منطقة آمنة، أكبر عدد للشهداء يوميا في المواصي وليس فيها أماكن للخيام ولا خدمات إنسانية، ولا مياه وصرف صحي ولا مساعدات غذائية".

وبعد 700 يوم على هجومها على إسرائيل والذي اندلعت على إثره الحرب، نشر الجناح العسكري لحركة حماس الجمعة، مقطع فيديو يظهر فيه رهينتان إسرائيليان اختطفا في الهجوم، على قيد الحياة في مدينة غزة أواخر الشهر الماضي.

وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى أسرتي الرهينتين. ونقل بيان لمكتب نتانياهو عنه قوله: "لن يُضعفنا أي مقطع فيديو دعاية شريرة أو يحيدنا عن تصميمنا" على سحق حماس وتحرير الرهائن.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

6 أيلول 2025 21:06