مع غياب النائب السابق د.حسن الرفاعي يخسر لبنان شخصية استثنائية اتصفت بعدة خصال:
1- كان الراحل من أكبر المتعمقين في الفكر الدستوري ويتمتع بثقافة قانونية واسعة.
2- كان الراحل صاحب ضمير وطني لبناني حمله دائماً على الدفاع عن استقلال الدولة اللبنانية. وعن دولة القانون والمؤسّسات. وكان مخلصاً لقيَم السيادة والحريات العامة.
3- كان نظيف اليد وصاحب أخلاق عالية. لم يساوم إزاء ترغيب أو ترهيب. كان موقفه في اجتماع الطائف مميزاً وناصع النقاء في إخلاصه للقيم الكبرى التي التزم بها طوال حياته. وقد دفع في أكثر من مناسبة ثمن التزامه، من هنا تعرّضه لأكثر من محاولة اغتيال.
4- في ممارسته للعمل النيابي كان مسّرعاً من طراز قَلَّ نظيره. وفي تحمّله مسؤوليّة العمل الوزاري كان شفافاً ومناقبياً وصاحب رؤيا وموقف مسؤول.
5- كان النصير الدائم لكل أصحاب الحقوق، وطالما تبرّع للدفاع عنهم مجاناً. وفي مجال القانون الإداري كان المرجع الأكثر اطلاعاً. ما استلم قضية إلا أصاب فيها النجاح.
إن الحركة الثقافية-أنطلياس التي كان لها شرف تكريمه كعلم ثقافة في لبنان والعالم العربي في المهرجان اللبناني للكتاب، تتقدم من عائلة الفقيد ومن محبيه ومن قادريه بأعمق مشاعر التعزية. وهي على يقين من أن أمثال حسن الرفاعي يبقون خالدين في ضمير الشعب والوطن على مدى الأيام.
3/9/2025
أمانة الإعلام
الحركة الثقافية-أنطلياس
1
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.