رفضت إيران البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في دورته الـ165، وأعادت تكرار مزاعمها بشأن السيادة على الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، وحقوقها المزعومة في حقل الدرة، إضافة إلى دفاعها عن برنامجها النووي.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها إن الجزر الثلاث “أجزاء لا تتجزأ من الأراضي الإيرانية”، في تجاهل واضح لموقف مجلس التعاون الذي يؤكد سيادة دولة الإمارات الكاملة عليها، ويدعو طهران إلى التجاوب مع الحل السلمي عبر المفاوضات المباشرة أو محكمة العدل الدولية.
كما اعتبرت إيران أن ما وصفته بـ”الادعاءات الأحادية” من جانب الكويت بشأن حقل الدرة “غير ذات مصداقية”، بينما يشدد مجلس التعاون على أن الحقل حق سيادي خالص للكويت والسعودية، وأن طهران لا تملك أي أساس قانوني فيه.
وفيما يتعلق ببرنامجها النووي، جددت طهران مزاعمها حول “الطابع السلمي” للبرنامج، متجاهلة الهواجس الإقليمية والدولية، فيما حملت الولايات المتحدة والدول الأوروبية مسؤولية تعثر المفاوضات.
ويعيد هذا الموقف الإيراني التأكيد على إصرارها على تبني سياسات تصعيدية تتناقض مع دعوات مجلس التعاون الخليجي إلى احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة
يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.