27 آب 2025 | 21:43

عرب وعالم

الداخلية السورية: استكمال الخطوات النهائية لفتح طريق دمشق السويداء

الداخلية السورية: استكمال الخطوات النهائية لفتح طريق دمشق السويداء

أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، تأمين طريق دمشق - السويداء، تمهيداً لإعادة فتحه أمام حركة النقل والتجارة، إثر توقفه إثر الأحداث الأمنية بالمحافظة الواقعة جنوبي البلاد.

وقالت الوزارة في بيان إنها "استكملت الخطوات الأخيرة لتأمين طريق دمشق – السويداء" وهو أحد الطرق الحيوية التي تربط العاصمة بالمحافظة، وذلك "تمهيداً لفتحه أمام حركة النقل والتجارة، بعد توقفه على خلفية الأحداث المؤسفة التي جرت في محافظة السويداء".

وأكدت الوزارة "التزامها الثابت بتلبية احتياجات أهلنا في السويداء وضمان حرية تنقلهم وتجاوز آثار الأزمة".

وأشادت بـ"التضحيات الكبيرة التي قدمتها وحدات قوى الأمن الداخلي لإنجاز هذه المهمة الوطنية".

وشددت الوزارة على أن "الجهود متواصلة حتى استكمال جميع الإجراءات اللازمة، بما يضمن بقاء الطريق آمنا ومؤمّننا أمام المواطنين وحركة التجارة، وذلك في إطار مسؤوليتها الوطنية عن حفظ الأمن والاستقرار في مختلف المحافظات السورية".

يأتي هذا بينما أطلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة استجابة طارئة في جنوب سوريا، تهدف إلى إيصال المساعدات الغذائية إلى جميع سكان السويداء والأسر المتضررة من الأزمة في المناطق المحيطة بها خلال الأسابيع المقبلة.

ويأتي هذا التوسع في إطار المساعدة التي كان برنامج الأغذية العالمي يقدمها بالفعل في مختلف أنحاء السويداء ودرعا وريف دمشق، في أعقاب تصاعد أعمال العنف التي أدت إلى نزوح آلاف الأشخاص.

سيوزع برنامج الأغذية العالمي خلال الأسابيع المقبلة سلالاً غذائية طارئة، ودقيق (قمح) مُدعّم بالعناصر الغذائية لإنتاج الخبز، ومنتجات غذائية متخصصة على جميع سكان محافظة السويداء، بالإضافة إلى عائلات في المناطق المجاورة (بما يشمل حوالي 600 ألف شخص).

وشهدت محافظة السويداء بدءاً من 13 يوليو (تموز) ولأسبوع اشتباكات بين مسلحين دروز ومقاتلين من البدو تدخلت القوات الحكومية لفضها. وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

ورغم وقف إطلاق النار الساري منذ 20 يوليو (تموز) الماضي، لا يزال الوضع في محافظة السويداء متوتراً والوصول إليها صعباً. ودخلت قوافل مساعدات عدة إلى المحافظة منذ ذاك الحين.

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 آب 2025 21:43