27 آب 2025 | 14:05

إقتصاد

الأشقر عن موسم السياحة: حضور خليجي مقبول وحجوزات بيروت بلغت 90%

المركزية- أعلن رئيس اتحاد النقابات السياحية رئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الأشقر عن ان موسم السياحة في الصيف كان جيداً.

وقال الاشقر في بيان اليوم "من دون شك عانت المؤسسات السياحية والسياح من فترة تخبّط وضياع في بداية الموسم، إلا أنه ابتداءً من 10 تموز حصل إقبال كبير على لبنان واستعدنا انطلاقة الموسم وشهدت بيروت حركة تراوحت بين 80 و90%، أما في باقي المناطق فتخطت نسبة الإشغال فيها الـ60%".

وكشف عن حضور خليجي خلال موسم الصيف، "لكن ليس كما كان متوقعاً"، وقال: "لو كان لدينا استقرار حتى لو هشّ، كنا سنتمكن من الانطلاق، إذ أن الأجواء من اعتداءات يومية وقصف بيروت وحرب إيرانية – اسرائيلية كلها لم تكن عوامل مساعدة. كما أنه حتى اليوم لا تزال السعودية تضع حظراً على مجيء رعاياها الذين يشكلون العمود الفقري للسياحة اللبنانية، كما هناك دول عديدة في أوروبا تنبّه رعاياها من المجيء إلى لبنان وكل هذه العوامل تؤثر بالانطلاقة الفعلية للبنان".

واشار الى أنه "على رغم أن هذه الأرقام جيدة، إلا أنها لا ترضي طموحاتنا التي تتعدى هذا الأمر بكثير، فإمكانيات البلد كبيرة وقدرات شعبه ايضاً"، لافتاً الى "أننا اليوم نتحدث عن شهر ونصف شهر فقط من السياحة في حين بإمكان لبنان أن يكون لديه سياحة 365 يوماً".

وقال الأشقر "كنا نتمنى أن يستفيد القطاع من كل فترة الصيف أي اعتباراً من أيار، لكن لم نستطع الاستفادة كذروة للموسم إلا خلال شهر ونصف شهر"، مشيراً في الوقت نفسه الى أن "الخسائر الكبيرة التي مُنِي بها القطاع نتيجة الحرب العام الماضي وتأخر انطلاق الموسم والركود في أيام الشتاء لا يمكن أن يغطّيها عمل شهر ونصف شهر، ولكن لو استطعنا الاستفادة على مدى ٤ أشهر كان سيتم تعويض الخسائر".

وأكد أن لبنان من أسرع البلدان في العالم لناحية إعادة النهوض وهو قادر على ان يكون أفضل وجهة سياحية مميزة في العالم العربي، مشدداً على ان ما يحتاجه فقط هو الأمن والاستقرار وإيقاف الدعاية لحروب أهلية وحروب إسرائيلية على لبنان والتمتع بالاستقرار وتنفيذ خطاب قسم رئيس الجمهورية والبيان الوزاري".

ولفت إلى أن "إعادة لبنان إلى الخارطة السياحية الإقليمية والدولية أمر بغاية السهولة، فصحيح أن لدينا مطالب كثيرة من قوانين وكلفة كهرباء وغيرها، لكن يبقى مطلبنا الأساسي هو الاستقرار".

يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.

27 آب 2025 14:05