نفذ اهالي الأسرى الإسرائيليين تظاهرات حاشدة بتل أبيب، قبيل انعقاد جلسة مرتقبة للمجلس الأمني المصغر الكابينيت، الذي سيبحث خطط احتلال غزة.
وتطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين بالضغط على حكومة بنيامين نتنياهو من أجل إبرام صفقة لإطلاق سراح أبنائها.
وبحسب القناة 13 العبرية، فقد أطلق الأهالي تسمية "إسرائيل تنهض" على تحركات اليوم، التي بدأت بقطع الطرقات وحرق الإطارات المطاطية على الطريق الساحلي قرب ياكوم، وعلى الطريقين السريعين 1 و431، وانطلاق مسيرة على الطريق السريع 40 قرب نان، كما قام ناشطون آخرون بإغلاق تقاطعات في يهود، ونيس تسيونا، والطريق السريع 531، ومفترق عميعاد، وغيرها، واحتشدوا أمام منازل عدد من الوزراء في الحكومة.
ومن المتوقع أن يستمر التحرك طوال اليوم، مصحوبا بفعاليات تضامن مع عائلات الرهائن ودعوة للحكومة للتوصل إلى اتفاق بشأنهم وإنهاء الحرب.
وقال أهالي الأسرى في بيان صباح اليوم، "إن أمة بأكملها تنهار تحت وطأة الحكومة. على نتنياهو إنهاء الحرب، وإرساء مبادئ قابلة للتطبيق من أجل إنهائها، إلا أنه بدلا من ذلك يضع العراقيل أمام فريق التفاوض والوسطاء، ويواصل حملته لإحباط الصفقات. من الواضح اليوم أن نتنياهو يخشى شيئا واحدا، وهو الضغط الشعبي. ندعو الجمهور للنزول إلى الشوارع معنا".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بوقت سابق بأن نتنياهو دعا الكابينيت الأمني والسياسي الموسع للاجتماع مساء اليوم الثلاثاء.




يلفت موقع Mustaqbal Web الإلكتروني إلى أنّه ليس مسؤولًا عن التعليقات التي ترده ويأمل من القرّاء الكرام الحفاظ على احترام الأصول واللياقات في التعبير.